هدنة غزة واجتياح رفح.. دعوة و«فيتو» بقمة قادة أوروبا
دعوة أوروبية لـ«هدنة فورية» في غزة ورفض لاجتياح إسرائيلي لرفح، في موقف يحاول توحيد دول التكتل بشأن الحرب في القطاع المدمر.
والخميس، دعا قادة دول الاتحاد الأوروبي الـ27، المجتمعون في قمة في بروكسل، إلى "هدنة إنسانية فورية" في غزة، وحضوا في بيان مشترك إسرائيل على عدم إطلاق عملية برية في رفح بأقصى جنوب القطاع.
وأورد البيان أن "المجلس الأوروبي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ينبغي أن تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإلى الإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن وتقديم المساعدة الإنسانية".
وطلب أيضا من إسرائيل "عدم تنفيذ عملية برية في رفح" التي نزح إليها مئات الآلاف من سكان غزة.
ومنذ أسابيع، تلوّح إسرائيل بشنّ عملية برية في مدينة رفح بأقصى جنوب القطاع، والمتاخمة للحدود الشرقية المصرية، التي يتكدس فيها نحو 1,5 نازح فلسطيني جراء المعارك والدمار في مناطق غزة الأخرى.
وفشلت أطراف الوساطة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل بدء شهر رمضان.
لكن جولة جديدة من المباحثات بدأت الأسبوع الماضي تستند إلى مقترح من حركة حماس يقوم في مرحلة أولى على هدنة لستة أسابيع مقابل الإفراج عن رهائن محتجزين لديها، وإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في إسرائيل.
وبينما استحوذت أوكرانيا على الجزء الأكبر من النقاشات، دفع قادة الاتحاد الأوروبي في القمة التي حضرها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في اتجاه موقف موحد بشأن الحرب في قطاع غزة.