كورونا يهدد آخر سيناريوهات استئناف دوري أبطال أوروبا
فيروس كورونا المستجد يهدد السيناريو الأخير لاستئناف النسخة الحالية من منافسات دوري أبطال أوروبا.. تعرف على التفاصيل.
يبدو أن فيروس كورونا المستجد لا يريد ترك مجال لاستئناف النسخة الحالية من بطولة دوري أبطال أوروبا، بعد توقفها خلال الفترة الماضية، حتى بعد اللجوء إلى السيناريو الأخير لاستكمالها.
البطولة توقفت منذ مارس/آذار الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك مع تبقي 4 مباريات على انتهاء الدور ثمن النهائي، قبل أن يعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم استئناف المسابقة في أغسطس/آب المقبل.
خطة الاستئناف
وأعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الخميس الماضي، عبر موقعه الرسمي استئناف البطولة مجددا في أغسطس/آب المقبل، وذلك بالمباريات الـ4 المتبقية من إياب الدور ثمن النهائي، على أن يكون ذلك يومي 7 و8 من الشهر نفسه.
ريال مدريد الإسباني سيحل ضيفا على مانشستر سيتي الإنجليزي، بينما سيستضيف يوفنتوس الإيطالي نظيره ليون الفرنسي، ويستضيف بايرن ميونيخ الألماني نظيره تشيلسي الإنجليزي، فيما يحل نابولي الإيطالي ضيفا على برشلونة الإسباني.
وأشار الاتحاد في بيانه إلى أن ملاعب مباريات إياب ثمن النهائي لم يتم الاستقرار عليها بعد، حيث قد تُلعب في ملاعب الفرق المُضيفة، وقد تُنقل إلى البرتغال.
أما مباريات الدور ربع النهائي، فسُتلعب في العاصمة البرتغالية لشبونة، خلال الفترة من 12 إلى 15 أغسطس/آب، ثم مباراتا الدور نصف النهائي يومي 18 و19، في لشبونة أيضا.
وسُتقام مباريات الدورين ربع ونصف النهائي من دور واحد، على أن تُقام المباراة النهائية أيضا في العاصمة البرتغالية لشبونة وتحديدا على ملعب النور أو ملعب خوسيه ألفالادي، يوم 23 أغسطس/آب المقبل.
كورونا يهدد دوري الأبطال
وبينما يعتمد السيناريو الأخير لاستئناف دوري أبطال أوروبا على إقامة جميع المباريات في الأدوار ربع النهائي ونصف النهائي والمباراة النهائية في البرتغال، بدأت أعداد الإصابات تتزايد بشكل كبير داخل البلاد.
وقالت صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية إن سيناريو استكمال مباريات دوري أبطال أوروبا في البرتغال يواجه إحتمالية الإلغاء بسبب إعادة تشديد القيود على بعض البلديات الواقعة حول العاصمة لشبونة، مثل لورس وأوديفاليس وسينترا وأمادورا، من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
ويأتي ذلك في إطار قيام الحكومة بالسعي للحد من انتشار فيروس كورونا عبر تشديد القيود، لاحتواء بؤر إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ضواحي العاصمة.
وسجلت وزارة الصحة البرتغالية 259 إصابة جديدة يوم الإثنين ليصل إجمالي الإصابات في البلاد إلى 12 ألف.
ورغم أن الرقم لا يبدور ضخماً بالمقارنة بدول أخرى، إلا أنه يأتي بعدما نجحت الحكومة البرتغالية في احتواء انتشار الفيروس، وهو أحد الأسباب التي دفعت "اليويفا" من الأساس لاختيارها لاستضافة الحدث الأوروبي.
البرتغال كانت من أوائل الدول التي قامت بتخفيف إجراء الحجر والإغلاق في 3 مايو/آيار الماضي عبر فتح الأسواق مع الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي، وهو ما جعل "اليويفا" يقرر منحها شرف استضافة المتبقي من أحداث البطولة الأوروبية.
aXA6IDE4LjE4OS4xNDMuMSA= جزيرة ام اند امز