"الأطباق الطائرة" تدفع مسؤولا سابقا للتقدم بشكوى ضد البنتاجون
كشف مسؤول سابق بالبنتاجون، الجمعة، عن وجود حملة منسقة لتشويه سمعته بسبب ما أفصح عنه حول "الأجسام الطائرة".
وطبقًا لوثائق اطلعت عليها مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، تقدم مسؤول سابق بالبنتاجون الذي تحدث بشأن تقارير عن "الأجسام الطائرة" بشكوى أمام المفتش العام للوكالة مدعيًا فيها وجود حملة منسقة لتشويه سمعته بسبب ما أفصح عنه، بما في ذلك اتهامه مسؤول كبير بالتهديد بإخبار الناس بأنه "مجنون".
وذكرت المجلة الأمريكية أن لويس إليزوندو، مسؤول استخبارات سابق كان مكلفًا عام 2008 بالعمل لصالح برنامج بالبنتاجون يحقق بشأن التقارير الخاصة بـ"الظواهر الجوية الغامضة"، تقدم بشكوى مكونة من 64 صفحة لمراقب مستقل يوم 3 مايو/أيار، والتقى عدة مرات مع المحققين، بحسب فريقه القانوني.
وتأتي مزاعم محاولة تشويه سمعته قبل أسابيع على التقرير غير السري الذي من المتوقع أن يقدمه مدير الاستخبارات القومية والبنتاجون للكونجرس بشأن "الأطباق الطائرة". ومن المتوقع أن يتضمن التقرير رواية تفصيلية للوكالات، وأنظمة المراقبة التي تجمع البيانات وتحللها.
وقال إليزوندو إن مسؤولا كبيرا تمادى لدرجة التهديد بإخبار الناس بأنه "مجنون"، الأمر الذي يعرض إجازته الأمنية للخطر.
وكتب إليزوندو: "أجبت بإخباره بأنه يمكنه اتخاذ أي إجراء يعتقد أنه ضروري بحكمه، لكنني لست مختلا عقليًا، ولم أخالف القسم الأمني الذي أديته"، مشيرًا إلى أنه خشي من انتقام المسؤول.
ولم يقدم مكتب المفتش العام تفاصيل لـ"بوليتيكو" بشأن وضع شكوى إليزوندو، غير أن فريقه القانوني قال إنهم سيلتقون مع المحققين بالمكتب في يونيو/حزيران.
وفي الشكوى، اتهم إليزوندو أيضًا الذراع الإعلامية لوزارة الدفاع بمحاولة تشويه سمعته من خلال التعليقات المضللة.
وقال إن العديد من المدونين على الإنترنت جرى إبلاغهم بأنه ليس لديه أي مهام تجاه البرنامج الخاص برصد التهديدات الجوية، وأن البرنامج لا يتضمن دراسة الظواهر الجوية المجهولة، وبالتالي دفع ذلك المدونين لبدء إعداد تقارير تتهمه بالتزوير.
ومنذ تقاعده من البنتاجون، دعا إليزوندو لمزيد من الاهتمام الحكومي والمصادر حول فهم الأطباق الطائرة.
aXA6IDE4LjIyNi4yMjYuMTUxIA== جزيرة ام اند امز