أوغندا تغلق منطقتين لمنع تفشي فيروس إيبولا
قررت السلطات الأوغندية تمديد الإغلاق المفروض على منطقتي موبيندي وكاساندا، لمدة ثلاثة أسابيع جديدة؛ لمنع تفشي فيروس إيبولا.
ويشمل الإغلاق حظر السفر إليها، وإغلاق جميع الأماكن العمومية في محاولة لوقف انتشار الفيروس.
وقالت وزيرة الصحة الأوغندية جين أسينج، في تصريح صحفي الأحد، إنه تقرر تمديد الإغلاق المفروض على منطقتي موبيندي وكاساندا الذي أقره الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لمدة ثلاثة أسابيع جديدة، مع الإبقاء على نفس الإجراءات المعمول بها.
وكانت أوغندا قد أعلنت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تسجيل 14 إصابة بفيروس إيبولا، إضافة إلى حالة وفاة لمريض من إقليم كاساندا.
وإيبولا هو فيروس نادر ولكنه قاتل يسبب الحمى وآلام الجسم والإسهال وأحيانًا النزيف داخل وخارج الجسم. وعندما ينتشر الفيروس في الجسم، فإنه يضر بالجهاز المناعي والأعضاء. وفي النهاية يتسبب في انخفاض مستويات خلايا تخثر الدم، وهذا يؤدي إلى نزيف حاد لا يمكن السيطرة عليه.
كان المرض يُعرف باسم حمى إيبولا النزفية ولكن يشار إليه الآن باسم فيروس إيبولا، وتتراوح معدلات الوفيات الناجمة عنه ما بين 25٪ إلى 90٪ من إجمالي الإصابات.
وهناك 5 أنواع من فيروس إيبولا، 4 منها تسبب المرض في البشر، وقد ظهر لأول مرة عام 1976 في أفريقيا.
وحصل فيروس إيبولا على اسمه من نهر إيبولا القريب من إحدى قرى جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث ظهر المرض الأول.
aXA6IDMuMTQ5LjIzOS43OSA= جزيرة ام اند امز