أوغندية تقود وكالة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز
الأمراض المرتبطة بالإيدز تسببت في وفاة 35 مليون شخص منذ تسجيل أولى الإصابات قبل أكثر من 35 عاما.
أعلن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، الأربعاء، تعيين الأوغندية وينفريد كاراجوا بيانيما (60 عاما) مديرة عامة لوكالة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز "يو إن إيدز" خلفا للمالي ميشال سيديبي الذي استقال في مايو/ أيار بعدما اتهم بـ"سوء الإدارة وفرض ثقافة مضايقات وسوء استخدام السلطة".
وقال تقرير لفريق خبراء مستقلين مكلف من قبل مجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز إن ثقافة الوكالة بإدارة سيديبي أخفقت في "دعم قوانين وقيم الأمم المتحدة أيضا".
وغادر سيديبي الوكالة بعد 10 سنوات من عمله فيها وأصبح وزيرا للصحة في مالي، وواصل جوتيريس الإشادة بسيديبي على الرغم من اتهامه بإساءة معالجة تحقيق يتعلق باعتداء جنسي يشتبه بتورط أحد أهم مساعديه فيه.
ودفعت إدارة سيديبي الذي سبب انقساما في الوكالة التي تقود الجهود العالمية لمكافحة الإيدز، الخبراء إلى التعبير عن قلقهم على مستقبلها.
وفي بيانه حول تعيين بيانيما، قال جوتيريس إنها "ستجلب خبرة هائلة والتزاما لتسخير قدرات الحكومات والوكالات متعددة الأطراف والقطاع الخاص والمجتمع المدني من أجل إنهاء أزمات الإيدز في المجتمعات في جميع أنحاء العالم".
وبيانيما تولت من قبل رئاسة منظمة "أوكسفام" غير الحكومية، وكانت أيضا إحدى مسؤولات برنامج الأمم المتحدة للتنمية.
وقالت بيانيما، في بيان وزعته وكالة الأمم المتحدة في جنيف، إن الهدف المتمثل في القضاء على تهديد الإيدز بحلول 2030 "في متناول اليد".
وتسببت الأمراض المرتبطة بالإيدز في وفاة 35 مليون شخص منذ تسجيل أولى الإصابات قبل أكثر من 35 عاما.