فلسطين والمناخ والإرهاب.. «رسم ملكي» لسلة أهداف الحكومة البريطانية
سلة من الأهداف الطموحة تسعى حكومة حزب العمال البريطاني الجديد لتنفيذها في البلاد خلال السنوات المقبلة، وصولا لترسيخ "المكانة".
وفي خطاب الملك أمام البرلمان، عرض الملك تشارلز الثالث خطة الحكومة، وأهدافها، حيث بدأ بالاقتصاد ومر بملفات عدة وصولا للأمن والدفاع والسياسة الخارجية.
وألقي الملك الخطاب بنبرة رتيبة وبوجه لا يبدو عليه أي مشاعر، لتأكيد حياده السياسي.
وخلال الخطاب، قال الملك "الاستقرار الاقتصادي سيكون الركيزة الأساسية لحكومتنا"، مضيفا "الحكومة ستعمل على التخطيط لتسريع تنفيذ مشاريع البنية التحتية والإسكان".
وتابع "سنعتمد على تعزيز الحوكمة وزيادة الاستثمارات والنمو الاقتصادي".
ومضى قائلا "حكومتي ستعمل على ضمان وتعزيز حقوق العمال".
قبل أن يضيف "تشريعاتنا ستعزز من مكانة بلدنا كقوة صناعية عظمى".
تشارلز الثالث قال أيضا "تشريعاتنا ستعزز من استقلالية بلدنا في مجال الطاقة".
وفي ملف المناخ، أكد أن "الحكومة ملتزمة بالانتقال للطاقة النظيفة ومواجهة التغير المناخي".
مكافحة الإرهاب
إلى الأمن، إذ قال الملك تشارلز "الحكومة ستعمل على تعزيز حدود بلادنا"، متابعا "حكومتنا ستعزز خططا لمكافحة الإرهاب".
وفيما يتعلق بالدفاع، قال تشارلز الثالث "الحكومة ستضمن دفاعا قويا يعتمد على قيم حلف شمال الأطلسي (الناتو)".
وعن السياسة الخارجية، قال "الحكومة ستواصل دعمها القوي لأوكرانيا".
وتابع "الحكومة ستعمل على تحقيق السلام في الشرق الأوسط وتنفيذ حل الدولتين"، مؤكدا أن حكومته "ملتزمة بضمان أمن إسرائيل إلى جانب دولة فلسطينية مستقلة مستقبلا".
ويشكل هذا الخطاب التقليدي الذي يصل خلاله الملك في عربة تجرها جياد، انطلاق الدورة الجديدة لبرلمان وستمنستر بعد الانتخابات التي أسفرت عن وصول رئيس الحكومة الجديد كير ستارمر إلى داونينغ ستريت.
وهذا أول خطاب للعرش تعدّه حكومة عمّالية، منذ حكومة غوردن براون في العام 2009، قبل وصول المحافظين إلى السلطة.
كما أن "خطاب الملك" هو الثاني الذي يلقيه تشارلز منذ اعتلائه العرش. كذلك، حلّ في مايو/أيار 2022، عندما كان لا يزال أمير ويلز، مكان والدته إليزابيث الثانية بسبب وضعها الصحي المتدهور.
aXA6IDMuMTM1LjIwNS4yNiA= جزيرة ام اند امز