بريطانيا تكشف عن هجوم لقراصنة إيرانيين بغرض التجسس
تقرير نشرته الحكومة البريطانية كشف أن قراصنة إيرانيين شنوا هجوما كبيرا لاختراق مؤسسات البنية التحتية في المملكة المتحدة.
كشفت الحكومة البريطانية أن قراصنة إيرانيين شنوا هجوما إلكترونيا كبيرا؛ لاختراق مؤسسات البنية التحتية الرئيسية في المملكة المتحدة لأغراض تجسسية.
جاء ذلك في تقرير نشرته الحكومة البريطانية بعنوان "دراسة اختراقات الأمن الإلكتروني 2019"، يرصد تكاليف وتداعيات الاختراقات والهجمات الإلكترونية.
وكان المركز القومي لأمن الإنترنت في بريطانيا، قال إنه على علم بـ"هجوم إلكتروني أثر على بعض مؤسسات المملكة أواخر عام 2018".
- دراسة تفضح ممارسات إيران لنشر أفكار معادية للسعودية عبر "تويتر"
- رئيس "إف بي آي": قراصنة إيرانيون سرقوا بيانات شركات أمريكية
وأشار التقرير إلى أن الاختراقات والهجمات الإلكترونية انخفضت العام الماضي، ويرجع ذلك (جزئيًا على الأقل) إلى نظم أشد صرامة لحماية البيانات، ولكن هذا لا ينفي أن الهجمات تتزايد فعليا.
وأفاد أن "32% من الشركات كشفت هجوما على الأمن السيبراني خلال الاثني عشر شهرًا الماضية"، مقارنة بـ"43% في العام السابق".
وذكرت تقارير إعلامية أن "إيران تتحمل مسؤولية موجة من الهجمات الإلكترونية التي استهدفت أجزاء رئيسية من البنية التحتية الوطنية في المملكة المتحدة في هجوم كبير قبل عيد الميلاد مباشرة".
وفي حديثها عن المسح السيبراني، قالت كلير جاردينر ، وهي مسؤولة في المركز القومي لأمن الإنترنت: "نحن ملتزمون بجعل المملكة المتحدة المكان الأكثر آمنا للعيش وممارسة الأعمال التجارية عبر الإنترنت ونرحب بالانخفاض الملموس في عدد الشركات التي تعاني من انتهاكات الإنترنت".
وأضافت: "ومع ذلك، لا يزال المشهد الأمني السيبراني معقدًا ويستمر في التطور، وتحتاج المنظمات إلى أن تظل متيقظة".
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول، شن قراصنة إيران هجمات منسقة استهدفت هيئات القطاعين العام والخاص بالمملكة، وشملت هيئة البريد والشبكات الحكومية المحلية، بالإضافة إلى المسؤولين الحكوميين والبنوك في إطار حملة أكبر، يعتقد أنها مستمرة.
ويُعتقد أن الهجوم أثر على "شركات القطاع الخاص، بما في ذلك البنوك"، وتضمن "سرقة التفاصيل الشخصية لآلاف الموظفين، وتشمل عنوان البريد الإلكتروني ورقم الهاتف المحمول للرئيس التنفيذي لهيئة البريد، بولا فينيلز، وأرقام الهواتف المحمولة لعشرة من أقرانها على الأقل، ونواب (في مجلس العموم البريطاني) كانت من بين البيانات المخترقة".
ووفقا لقناة "سكاي نيوز" البريطانية،" خلص تحليل أجراه خبراء الأمن السيبراني في كاليفورنيا إلى أن جماعة مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني كانت مسؤولة عن هذا الهجوم والهجوم على الشبكة البرلمانية في عام 2017".
aXA6IDE4LjIyMi45OC4yOSA= جزيرة ام اند امز