ويليام وكيت يكسران "ملل كورونا" باللعب مع المسنين
الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون أعربا عن شكرهما إلى مزودي الرعاية الصحية في أنحاء المملكة المتحدة على جهودهم المضنية دون كلل.
انتشر مقطع فيديو لدوق ودوقة كامبريدج وهما يلعبان "بينجو" مع بعض المقيمين بإحدى دور المسنين، في مكالمة عبر تطبيق "زووم" لمحادثات الفيديو.
ومن قصر العائلة البريطانية المالكة "أنمر هول" في مقاطعة "نورفولك" حيث يعزلان نفسيهما، وقبل بدء لعبة "بينجو"، أعرب الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون عن شكرهما إلى مزودي الرعاية الصحية في أنحاء المملكة المتحدة على جهودهم المضنية دون كلل في تقديم الدعم والاهتمام بالفئة الأكثر عرضة للخطر في المجتمع.
ووفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تحدَّث الزوجان مع بعض العاملين في الدار بمن فيهم مديرته كارين جريبس، واستمعا إلى تحديات فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) التي واجهتهم وتأثيره عليهم، بما في ذلك زيادة استخدام التكنولوجيا لإبقاء المقيمين في الدار على اتصال بأحبائهم.
وقالت جريبس إن أبرز التحديات التي واجهتهم كانت توفير معدات الحماية الشخصية مثل أقنعة الوجه والمطهرات، لكنها الآن متوفرة طول الوقت.
وأضافت أنهم شهدوا حالات وفاة بسبب "كوفيد-19" داخل الدار، لا سيما أن بعض المقيمين مصابين بأمراض كامنة.
وتابعت أنهم يعزلون المتقدمين الجدد للإقامة في الدار 14 يوماً تحسباً لإصابتهم بالفيروس.
وشاركت مجموعة من السيدات المقيمات في دار Shire Hall Care Home في مدينة كارديف في لعبة "بينجو" عبر "زووم" مع دوق ودوقة كامبريدج.
وقالت السيدة ستوكس، إحدى المشاركات في اللعبة من الدار، إنها قضت ظهيرة مذهلة وسعيدة لأنها كانت جزءاً من هذا، ووصفت اللعب مع ويليام وكيت بالمذهل.
ويعد دار Shire Hall Care Home جزءاً من مجموعة Hallmark Cark Homes، وهي شركة تديرها عائلة لتوفير الرعاية السكنية والتمريضية لأكثر من ألف مقيم في مناطق عبر إنجلترا وجنوب ويلز، ويضم الدار حالياً 87 مقيماً تتراوح أعمارهم بين 58 و99 عاماً.
وتحدَّث الأمير ويليام، الأربعاء، أيضاً إلى أعضاء صندوق Belfast Health and Social Care Trust، الذي يعد من أكبر صناديق الرعاية الصحية والاجتماعية المتكاملة في المملكة المتحدة، واستمع إلى كيفية سير العمل خلال هذه الأوقات الصعبة.
وسلَّط المشاركون في مكالمة الفيديو الضوء على التحديات الفريدة التي يواجهها الشباب في تقديم الرعاية لاسيما بعد إغلاق المدارس وتغير الحياة الطبيعية بشكل كبير.
وأقر الأمير ويليام بأن قلقه الأكبر كان متعلقاً بالأطفال والآثار المترتبة على عدم الذهاب إلى المدارس خلال أزمة فيروس كورونا.