الأمير ويليام في مأزق بسبب كورونا
ردود الفعل على تعليقات الأمير ويليام حول فيروس كورونا جاءت سلبية، رغم أن الهدف الذي كان يسعى إليه هو إظهار قوة المجتمع البريطاني.
تولى الأمير ويليام مؤخرًا منصب راعي الصندوق الوطني للطوارئ، إلا أن تعليقاته على أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، أثارت حالة من الجدل بين مستخدمي الإنترنت.
ووفقًا لموقع "وومن هوم" الأمريكي، جاء إعلان منصب الأمير الجديد تزامنا مع كشف المنظمة عن توزيعها تمويلات بقيمة 5 ملايين جنيه استرليني بين الجمعيات الخيرية البريطانية، من أجل مساعدتهم على التعامل مع أزمة كورونا.
وقال رئيس الصندوق الوطني للطوارئ، اللورد دانات، في مؤتمر إعلان التنصيب: "بعد دعم الأمير ويليام المتواصل للصندوق الوطني منذ إطلاقه في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وحتى ظهور أزمة كورونا، يسعدنا أن نمنح دوق كامبريدج منصب الراعي الجديد للصندوق".
بدوره، عبّر الأمير ويليام عن تشرفه بالمنصب الجديد، معلّقا: "أعتقد أن بريطانيا تكون في أفضل أحوالها عندما تواجه أزمة جديدة، فنحن ندعم بعضنا البعض ونحافظ على روحنا المعنوية في أفضل حال".
وبحسب الموقع، جاءت ردود الفعل على تعليقات الأمير ويليام سلبية، رغم أن الهدف الذي كان يسعى إليه هو إظهار قوة المجتمع البريطاني، وبث روح الحماسة فيه.
وتسببت الانتقادات التي واجهها الأمير ويليام في جعله "تريند" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إذ رأى البعض أن الشعب البريطاني ليس بحاجة إلى أن يكون في أفضل حال خلال الأزمات، وأن كل ما يرغبون فيه هو انتهاء الأزمة وعودة الأمور إلى نصابها الطبيعي.
وكتب أحد مستخدمي "تويتر": "لا أعلم ما هو رأيكم، ولكني لا أظن أن بلادي سوف تكون في أحسن حال، عندما يتم الإعلان عن وفاة أكثر من 10 آلاف شخص حتى الآن!".
في المقابل، رأى بعض المستخدمين أن حالة الغضب التي تٌقابل بها تعليقات الأمير مبالغ فيها، خاصةً أنه تم اقتطاف بعض كلماته خارج سياقها.