رئيس وزراء بريطانيا بـ"ملابس نسائية" في موسكو
إلى "الملابس النسائية" يصل مدى الحرب بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والغرب في معارك تتزامن مع تطورات القتال في أوكرانيا.
"حرب" موازية نتقل المواجهة هذه المرة للكمات بين موسكو ولندن عقب تصريحات مثيرة للجدل لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وظهر ملصق ساخر قرب السفارة البريطانية بالعاصمة الروسية يحمل صورة كبيرة لجونسون بملابس نسائية جرى تركيبها.
وبحسب إعلام روسي، وضع مجهولون هذه اللوحة كرد ساخر على تصريحات سابقة لجونسون قال فيها إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يكن ليطلق العملية العسكرية في أوكرانيا "لو كان امرأة".
وتعليقا على تصريح جونسون، تذكر بوتين رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت ثاتشر التي قررت بدء العملية العسكرية ضد الأرجنتين على جزر فوكلاند.
ولم يتوقف الجدل الذي أثارته تصريحات جونسون عند هذا الحد، وإنما بلغ الأمر حد استدعاء الخارجية الروسية، الخميس، سفيرة المملكة المتحدة في موسكو وأبلغتها احتجاجها على التصريحات "غير اللائقة".
وقالت الدبلوماسية الروسية في بيان إن موسكو أبلغت ديبورا برونرت احتجاجها "الشديد" على "التصريحات غير اللائقة للسلطات البريطانية بإزاء روسيا ورئيسها ومسؤوليها، وكذلك حيال الشعب الروسي".
وأضافت أنه "في مجتمع مهذب، تفترض العادات الاعتذار عن تصريحات مماثلة"، منددة بـ"خطاب مهين غير مقبول".
وفي سياق الاتهامات دائما، نددت الوزارة الروسية لدى استدعائها السفيرة البريطانية بـ"ترويج (المسؤولين البريطانيين) لمعلومات مضللة عن عمد حول تهديدات مفترضة من الجانب الروسي حول اللجوء إلى الأسلحة النووية".
واعتبرت في ذلك أمرا "غير مقبول"، في موقف جاء ردا على اتهام وزير الدفاع البريطاني بن والاس المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بـ"تهديد الجميع بأسلحة نووية".
aXA6IDEzLjU5LjEyNy42MyA= جزيرة ام اند امز