أوكرانيا تتراجع عن "العطل الفني" ولا تستبعد إسقاط طائرتها بقذيفة
السلطات الأوكرانية قالت إنها لا تستبعد أن طائرتها طراز بوينج 737 التي تحطمت في إيران ما أودى بحياة جميع ركابها الـ176 أصيبت بقذيفة.
تراجعت السلطات الأوكرانية عن فرضية وجود عطل فني وراء تحطم طائرتها طراز بوينج 737 في إيران فيما لم تستبعد أن تكون قد أصيبت بقذيفة، مطالبة بانتظار نتائج التحقيقات النهائية.
وأكدت وزارة الخارجية الأوكرانية أن 176 شخصا كانوا على متن طائرة بوينج 737-800 التابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية قد لقوا مصرعهم بعد سقوطها إثر مغادرة مطار الخميني الدولي في العاصمة الإيرانية طهران.
وقال وزير الشؤون الخارجية الأوكراني فاديم بلتيكو، إنه كان هناك 3 بريطانيين على متن الطائرة، فضلا عن مواطنين من 6 دول أخرى، وفقا لصحيفة "تليجراف" البريطانية.
ولدى سؤاله في مؤتمر صحفي في كييف عما إذا كان من الممكن إسقاط الطائرة بواسطة صاروخ، رفض رئيس الوزراء الأوكراني أوليكسي هونشاروك استبعادها، لكنه حذر من التكهنات حتى انتهاء التحقيقات.
وفي البداية، ذكرت السفارة الأوكرانية في إيران، صباح الأربعاء، أن تعطل المحرك تسبب في تحطم الطائرة ونفت أن يكون الحادث مرتبطا بعملية إرهابية أو أن صاروخا أصابها.
لكنها تراجعت عن هذا التصريح لاحقا، قائلة إن كل الاحتمالات ممكنة، وأمر الرئيس فولوديمير زيلينسكي المدعين العامين في أوكرانيا بفتح تحقيقات جنائية بشأن الحادث.
وقامت سفارة أوكرانيا في إيران بتحديث معلومات حول أسباب تحطم طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية بالقرب من طهران.
وقالت السفارة على موقعها الإلكتروني في رسالة مُحدثة: "تعمل لجنة التحقيقات على توضيح المعلومات حول أسباب الحادث. أي بيانات حول أسباب الحادث أُدلي بها قبل إعلان نتائج اللجنة ليست رسمية".
وفي وقت سابق اليوم، لم يذكر منسق مجموعة الأزمات التنفيذية بالخدمة القنصلية الحكومية بوزارة الشؤون الخارجية الأوكرانية ماكسيم كوفالينكو، في مؤتمر صحفي، الأسباب المحتملة لتحطم الطائرة، مشيرا فقط إلى أن لجنة تعمل حاليا في إيران وتقوم بالتحقيق معهم.
وقال ممثل الجهاز القنصلي الحكومي: "لن يتم الإعلان عن سبب تحطم الطائرة إلا بعد قرار لجنة تم إنشاؤها خصيصا".
وأضاف: "لا يوجد سبب أولي، لأن أي معلومات سيتم الإعلان عنها الآن ستكون حساسة للغاية وستكون لها عواقب مقابلة.. لا توجد روايات حتى الآن، لأن الحادث وقع للتو".
