في خيرسون الأوكرانية.. كل الأنظار تترقب "سبتمبر الحاسم"
مع اشتداد القتال في أوكرانيا، تتجه الأنظار إلى مدينة خيرسون الاستراتيجية التي تترقب اختبار نبوءة الجيش الأوكراني بالانتصار.
من بين القتال المشتد في أوكرانيا، تتجه الأنظار إلى مدينة خيرسون الاستراتيجية التي تترقب اختبار نبوءة الجيش الأوكراني بالانتصار فيها في سبتمبر القادم.
فقد أبدى الجيش الأوكراني تفاؤله باستعادة مدينة خيرسون وحدد لذلك موعد سبتمبر/أيلول المقبل، أي بعد نحو شهر من اليوم.
وتعد خيرسون ميناءً هاماً على البحر الأسود ونهر دنييبر، وأيضا مركزاً هاماً لصناعة بناء السفن، وقد وسيطرت روسيا على خيرسون دون مقاومة تذكر في بداية الحرب.
وفى وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن قواته تتقدم نحو مدينة خيرسون.
ووفقا للتقارير، دأبت قوات كييف على استهداف المعابر على النهر في محاولة لقطع خطوط الإمداد الروسية.
وأصابت قذائف المدفعية، السبت، جسر دارييفسكي على نهر نيبرو، كما استهدفت القوات الأوكرانية، مستعملة أسلحة زودتها بها الولايات المتحدة، الثلاثاء جسر أنكونيفسكي، وهو أحد الجسرين اللذين تسيطر عليهما روسيا.
واعترف نائب رئيس الإدارة الموالية لروسيا في خيرسون في تصريح لوكالة الأنباء المدعومة من روسيا (تاس) بأن الجسر قد ينهار حال مواصلة قصفه.
ومن جهتها، نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن مسؤولين عسكريين أوكرانيين حديثهم عن "نقطة تحول" في المعركة لاستعادة خيرسون قائلين إنهم سيستخدمون الأسلحة الغربية لتحرير أول مدينة رئيسية سيطرت عليها القوات الروسية بحلول أيلول/ سبتمبر.
سبتمبر مختلف
لكن الموعد ذاته الخاص بسبتمبر هو موعد لأمر آخر وفقا لموسكو.
وتقول مصادر روسية إن المنطقة، إضافة إلى جارتها زابوريجيا، تخطط "على الأرجح" لإجراء استفتاء للانضمام إلى روسيا في الشهر نفسه.
وفي وقت سابق من أبريل/ نيسان، قالت وسائل الإعلام الرسمية الروسية أن منطقة خيرسون الأوكرانية، التي استولت عليها القوات الروسية، ستدفع جميع مدفوعاتها بالروبل اعتبارًا من 1 مايو، فى مرحلة إنتقالية تستمر أربعة أشهر.
وقال نائب رئيس إدارة منطقة خيرسون المتنازع عليها بين روسيا وأكروانيا كيريل ستريموسوف اليوم الإثنين إن الاستفتاء على انضمام المنطقة لروسيا سيجري ولن يتدخل أحد في ذلك، رغم محاولات ترهيب القوات الأوكرانية باستهداف المنطقة.
aXA6IDE4LjExOS4yMTMuMzYg جزيرة ام اند امز