«حاجات أوكرانيا».. ماكرون وزيلينسكي يبحثان «أوضاع الجبهة»
ناقش الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في اتصال هاتفي، الوضع على الجبهة و"حاجات أوكرانيا" من الأسلحة.
وكتب زيلينسكي على منصة "إكس": "تحدثنا عن الوضع في ساحة المعركة وحاجات أوكرانيا على صعيد الدفاع، والتي تشمل طائرات مسيرة ومدفعية وذخائر (..) ومنظومات الدفاع الجوي".
ووصف الاتصال بأنه "إيجابي جدا وملموس"، شاكرا فرنسا "دعمها الراسخ".
وذكرت الرئاسة الفرنسية أن الرئيسين بحثا "تطور الوضع الميداني وحاجات أوكرانيا".
وأضافت أن "رئيس الجمهورية كرر عزم فرنسا على تقديم كل دعم ضروري (بالتعاون) مع جميع شركائها لإفشال حرب روسيا العدوانية".
وترفض موسكو الاتهامات الغربية، وتقول في المقابل إن العملية العسكرية تهدف إلى حماية الناطقين بالروسية في أوكرانيا.
كذلك تطرق ماكرون وزيلينسكي إلى اتفاق الدفاع الثنائي الذي تعتزم فرنسا وأوكرانيا إبرامه قريبا، على غرار ذاك الذي وقع أخيرا بين كييف والمملكة المتحدة.
وتسبب دعم فرنسا لأوكرانيا في الأسابيع الأخيرة بتوترات مع روسيا، خصوصا بعدما وعدت باريس بتزويد كييف مزيدا من الأسلحة.
واستدعت الخارجية الفرنسية، الإثنين، السفير الروسي في باريس أليكسي ميشكوف بعد مقتل عاملين إنسانيين فرنسيين في ضربات روسية بأوكرانيا الأسبوع الماضي.
وخلال الأسابيع الأخيرة تفاقمت التوترات بين البلدين بشأن أوكرانيا، حيث انتقدت موسكو "الجنون العسكري" الفرنسي بعد تعهدها بتسليم شحنات أسلحة جديدة إلى كييف.
تأتي هذه التطورات بعد فترة وجيزة من المناوشات بين باريس وموسكو في مجال المعلومات، فقد أفادت وزارة الدفاع الروسية الشهر الماضي بأنها "قضت" على نحو ستين مقاتلا، معظمهم من "المرتزقة الفرنسيين"، في غارة ليل 16-17 يناير/كانون الثاني في خاركيف شمال شرق أوكرانيا، لكن باريس نفت هذه المعلومات على الفور.
في خضم هذه المعلومات تمّ تداول عدد من القوائم، بما في ذلك واحدة قيل إنها تكشف عن هوية نحو ثلاثين من "المرتزقة الفرنسيين القتلى"، على نطاق واسع عبر قنوات تليغرام ونشطاء مؤيدين للكرملين قبل أن ينفي متطوّعون فرنسيون في أوكرانيا ذلك، من بينهم ثلاثة تحدثوا إلى وكالة الأنباء الفرنسية.
aXA6IDMuMTI4LjE5OC45MCA= جزيرة ام اند امز