آخر تطورات الحرب بين روسيا وأوكرانيا.. ملاجئ وحظر تجوال
على غير عادتها، تقفر كييف هذا المساء على وقع عملية عسكرية روسية يخشى أن تبلغ ضرباتها أسوار العاصمة الأوكرانية.
"غزو" كما تسميه أوكرانيا والغرب يغير إحداثيات الحياة بعاصمة الدولة السوفيتية السابقة وخصوصا في كييف، المدينة التي يبدو أنها باتت بمرمى موسكو عقب إقرار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن القوات الروسية احتلت مطارا عسكريا في ضواحي العاصمة.
وأضاف زيلينسكي، في تصريحات أدلة بها قبل ساعات، أن "روسيا شنت هجوما بريا وجويا وبحريا على جيشنا"، مؤكدا أن "الجيش يواصل التصدي للهجمات الروسية في مختلف المناطق".
إقرار سبقه إعلان من شبكة "سي إن إن" الأمريكية يفيد بأن القوات الروسية سيطرت على مطار جوستوميل على بعد 25 كيلومترا من كييف عبر إنزال جوي.
تطورات الوضع في أوكرانيا
في ضوء التطورات المتسارعة برا وجوا، أعلن رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، الخميس، فرض حظر تجوال ليليّ في العاصمة الأوكرانية، بهدف الحفاظ على "أمن" السكان، وذلك بعد ساعات من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال كليتشكو، في بيان، إن "حظر التجوّل سيمتدّ من الساعة 22,00 حتى الساعة 07,00" (بالتوقيت المحلي)، مشيرًا إلى أن وسائل النقل العام لن تعمل خلال هذه الفترة، لكن محطات المترو ستبقى مفتوحةً لاستخدامها كملاجئ في حال وقوع ضربات عسكرية.
آخر تطورات الوضع في أوكرانيا
من جانبه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، أنّ موسكو لم يكن أمامها "أي سبيل آخر" للدفاع عن نفسها سوى شنّ هجوم عسكري على جارتها أوكرانيا.
وقال بوتين خلال اجتماع عقده في الكرملين مع رجال أعمال، إنّ "ما يجري حالياً هو إجراء قسري لأنّهم لم يتركوا لنا أيّ سبيل آخر للتحرك بشكل مختلف".
وأضاف أنّ "المخاطر الأمنية التي نشأت أصبح معها من المستحيل الردّ بطريقة أخرى"، ملقياً باللوم على تعنت كييف والغرب بشأن المطالب الأمنية التي قدّمتها بلاده وفي مقدّمها تعهّد من حلف شمال الأطلسي (الناتو) بعدم انضمام أوكرانيا إليه في المستقبل.