"أخبار سيئة".. ارتفاع معدلات الإشعاع بمنطقة تشرنوبيل
مدير دائرة التفتيش البيئي الأوكرانية يقول إن معدلات الإشعاع بالمنططقة تفوق بستة عشر مرة المستويات الطبيعية.
رصدت السلطات الأوكرانية، الأحد، ارتفاعا في مستويات الإشعاع في المنطقة المغلقة قرب محطة تشرنوبيل التي شهدت أحد أسوأ الحوادث النووية في العالم، وذلك نتيجة لحريق اندلع في الغابات المجاورة.
وقال مدير دائرة التفتيش البيئي الحكومية إيغور فيرسوف، في منشور على موقع فيسبوك، "هناك أخبار سيئة، معدلات الإشعاع أعلى من المستوى الطبيعي في مركز الحريق".
وتضمن المنشور مقطع فيديو لعداد غايغر الخاص بقياس الإشعاعات والذي أظهر أن المستوى يفوق بستة عشر مرة المستويات الطبيعية.
وذكر فيرسوف أن الحريق امتد على نحو مئة هكتار من الغابات.
وأرسلت كييف طائرتين ومروحية ونحو 100 إطفائي لمكافحة الحريق الذي اندلع السبت في الغابات المحيطة بمحطة تشرنوبيل.
وكانت خدمات الطوارئ قد طمأنت، الأحد، بادئ الأمر إلى أن أي ارتفاع في مستوى الإشعاع لم يسجّل، وذلك بعدما أشارت السبت، إلى أن ارتفاع مستوى الاشعاع قد أدى لـ"صعوبات" في مواجهة الحريق في بعض المناطق.
وأكدت السلطات أن أن الأشخاص الذين يعيشون على مقربة ليسوا في خطر.
وتسببت محطة تشرنوبيل بتلوث أجزاء كبيرة من أوروبا بعدما انفجر مفاعلها الرابع في عام 1986.
وتضررت المنطقة المحيطة بالمحطة بشكل أكبر. وتمنع السلطات الإقامة ضمن نطاق 30 كيلومترا من المحطة.
وواصلت المفاعلات الثلاثة المتبقية في المحطة توليد الكهرباء لحين إغلاقها نهائياً في عام 2000.
وتم بناء قبة حمائية حول المفاعل الرابع في عام 2016.
والحرائق شائعة في الغابات المجاورة للمحطة.
وخلفت كارثة تشرنوبيل تداعيات صحية وبيئية تركت أثرا واضحا على المنطقة المحيطة بالمفاعل.