الكرملين ينفي عقد مباحثات سلام.. وأوكرانيا تصد هجمات بالشرق
نفت روسيا، اليوم الإثنين، ما قالت إنه مزاعم أوكرانية بشأن عقد مباحثات سلام مع أوروبيين، فيما قالت كييف إن قواتها تصد هجمات على الشرق.
وفي إفادة صحفية، قال الكرملين إنه لا صحة لـ"مزاعم أوكرانية" حول مناقشة مسؤول روسي اتفاق سلام محتمل مع مسؤولين أوروبيين.
أكد الكرملين، الإثنين، أن تسليم أوكرانيا مدرّعات غربية وأسلحة أخرى أعلن عنها الأسبوع الماضي، لن يفعل سوى "إطالة أمد معاناة الشعب الأوكراني و"لن يغيّر" ميزان القوى.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافة "بشكل أساسي، لا يمكن لعمليات تسليم (المدرّعات والأسلحة) تغيير أي شيء ولن تغيّر شيئا (...) لن تفعل عمليات التسليم سوى إطالة أمد معاناة الشعب الأوكراني".
وكانت الولايات المتحدة وألمانيا أعلنتا، الأسبوع الماضي، نيّتهما تسليم مدرّعات، فيما قالت فرنسا من جانبها إنها أرسلت دبابات خفيفة إلى كييف.
وفي غضون ذلك، قالت أوكرانيا إنها تعزز قواتها في منطقة دونباس الشرقية، وتصد الهجمات المستمرة التي تشنها قوات روسية على باخموت وبلدات أخرى هناك.
وأضافت السلطات الأوكرانية أن التعزيزات أُرسلت إلى سوليدار، وهي بلدة صغيرة بالقرب من باخموت، حيث الوضع غاية في الصعوبة.
وقال الجيش الأوكراني في بيان "حاول العدو مجددا محاولة يائسة للهجوم على مدينة سوليدار من اتجاهات مختلفة، وأقحم الوحدات الأكثر احترافية من مجموعة فاغنر في المعركة".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكد، في تسجيل مصور مساء أمس الأحد، أن باخموت وسوليدار صامدتان على الرغم من الدمار واسع النطاق.
ولا مؤشرات في الأفق لسلام محتمل مع اقتراب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا من عامها الأول.
وخلال شهور القتال لم ينجح أي من الطرفين في فرض أمر واقع جديد في مسار متعرج لمعارك تبادل فيها الجانبان موقع الصدارة.
وتحظى أوكرانيا بدعم غربي غير محدود وجسر جوي لأسلحة أثبتت في عدة مناسبات قدرتها على تغيير مسار دفة المعارك.
وكانت روسيا قد هيمنت على مناطق واسعة في الشرق، لكن الجيش الأوكراني شن بدعم لوجيستي ومعلوماتي أمريكي وأوروبي من احتواء التقدم وعكس حركته.
aXA6IDUyLjE0LjE2Ni4yMjQg جزيرة ام اند امز