المنافذ البحرية.. هدف روسيا القادم في أوكرانيا
واصل دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إطلاق تهديداته لكييف، مؤكدا أن أوكرانيا ستفقد قريبا أي منفذ لها مطل على البحر.
وكان ميدفيديف يعلق بذلك في قناته على "تيلغرام" أمس الأربعاء، على رغبة كييف في الحصول على أكبر عدد ممكن من الأسلحة الهجومية من جانب الغرب، بما في ذلك الطائرات والغواصات.
ويعتبر البحر الأسود أحد أبرز المنافذ البحرية، وتطل عليه روسيا وأوكرانيا، ومولدافيا، ورومانيا، وبلغاريا، وتركيا وجورجيا.
وفي وقت سابق قال ميدفيديف إن مخزونات موسكو من الأسلحة تكفي لمواصلة القتال في أوكرانيا، ردا على تقارير غربية أفادت بأن بلاده تعاني من نفاد الصواريخ والمدفعية.
وقال ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق، إن "خصومنا يراقبون الوضع ويدلون بتصريحات بصفة دورية عن أننا ليس لدينا هذا أو ذاك.. أريد أن أخيب آمالهم.. لدينا ما يكفي من كل شيء".
وكان المستشار السابق للبنتاغون دوغلاس ماكغريغور قد صرح في وقت سابق بأن واشنطن تدرك قرب هزيمة كييف، وتريد تسليم الدبابات إلى أوكرانيا فقط لإطالة أمد القتال.
وقال ماكغريغور: "أعتقد أنهم يشعرون أنها قضية خاسرة.. وهزيمة أوكرانيا أمر مؤكد ولا مفر منه، والإدارة الأمريكية تحاول فهم كيف يمكن إطالة أمد هذه المعاناة".
وبات ميدفيديف، الذي كان الغرب يعتبره ذات يوم أفضل أمل للتقارب مع موسكو خلال فترة رئاسته بين عامي 2008 و2012، أحد أكثر الأصوات الروسية المتشددة المؤيدة للحرب.
وبعد انتهاء فترة رئاسته عام 2012 عين رئيسا للوزراء لمدة ثماني سنوات تقريبا، قبل أن يعين في مطلع 2020 نائبا لرئيس مجلس الأمن الروسي.
ومجلس الأمن الروسي هو هيئة استشارية للرئيس الروسي تعمل بموجب قرارات الرئيس لشؤون الأمن القومي، تتألف من الوزراء الرئيسيين ورؤساء الوكالات ويرأسها الرئيس الروسي.
aXA6IDMuMTQ0LjIzNS4xMzgg جزيرة ام اند امز