تركزت أنظار العالم على قائد مجموعة فاغنر وطائرة الموت، لكن أوكرانيا كانت تضع يدها في صمت على أخطر رجل في المجموعة العسكرية الروسية.
إذ أفادت قنوات مرتبطة بمجموعة "فاغنر" على تطبيق تليغرام، بأن مقاتلاً بارزاً في إحدى الوحدات الفرعية للمجموعة أُلقي القبض عليه في فنلندا بناء على طلب من أوكرانيا.
وأوضحت وحدة "روسيتش"، وهي وحدة فرعية متطرفة تابعة لـ"فاغنر"، أمس الجمعة، أن المقاتل يدعى يان بتروفسكي، وهو عضو مؤسس وزعيم للوحدة ويخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منذ العام الماضي 2022.
وذكرت الوحدة، أن بتروفسكي الذي قاتل في أوكرانيا منذ عام 2014 ألقي القبض عليه في البداية في 20 يوليو/تموز، بسبب انتهاك قواعد التأشيرة، وربما يتم الآن تسليمه إلى أوكرانيا.
وبتروفسكي، الذي كان يقيم في السابق بالنرويج، ناشط يميني متطرف منذ فترة طويلة، وساعد في تأسيس "روسيتش" كوحدة لـ"النازية الجديدة"، خلال المراحل الأولى من الصراع في دونباس عام 2014.
ولم يتضح حتى الآن، كيف تمكن بتروفسكي من دخول فنلندا، على الرغم من خضوعه لعقوبات من الاتحاد الأوروبي.
وفرضت الدول الغربية عقوبات على وحدة بيتروفسكي بسبب اتهامها بارتكاب فظائع في الأراضي الأوكرانية.