مقتل قائد فاغنر.. بايدن يفتش حول أسباب الحادث

مع سقوط طائرة قائد مجموعة فاغنر، ومقتل جميع ركابها، أثيرت الكثير من التكهنات والاتهامات حول الحادث الذي أدى إلى مقتل يفغيني بريغوجين، بعد شهرين من قيادته تمردًا ضد قيادة الجيش الروسي.

اتهامات مبطنة وجهها الرئيس الأمريكي إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قبل أيام، إثر صمت من الأخير، قطعه بتعزية وجهها لعائلة قائد فاغنر، إلا أن جو بايدن، واصل دخوله على خط حادث الطائرة.

فالرئيس الأمريكي، قال يوم الجمعة إن مسؤولين أمريكيين يحاولون تحديد كيفية سقوط طائرة يفغيني بريغوجين، قائد مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، ومقتل جميع ركابها.

ووجهت روسيا توبيخا إلى بايدن في وقت سابق اليوم بعدما عبر عن عدم دهشته من مقتل بريغوجين في حادث تحطم طائرة، وحذرت واشنطن من الإدلاء بمثل هذه التصريحات.

وردا على سؤال الصحفيين عن سبب سقوط طائرة بريغوجين، قال بايدن: "لا يمكنني التحدث بحرية عن هذا الأمر بالتحديد.. نحاول تحديد الأسباب بدقة، لكن ليس لدي ما أقوله".

وعبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه لعائلة بريجوجن أمس الخميس ليقطع صمته في أعقاب تحطم طائرة بريغوجين بعد شهرين من قيادته تمردا ضد قادة الجيش الروسي.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن قال يوم الأربعاء إنّه "ليس متفاجئاً" بالأنباء التي أفادت بأنّ قائد مجموعة فاغنر يفيغيني بريفوجين ربّما يكون قُتل في تحطّم طائرة في روسيا.

وتابع بايدن: "لا أعرف حقيقة ما حصل لكنّي لست متفاجئاً (..) ليست كثيرة الأمور التي تحصل في روسيا ولا يكون (الرئيس فلاديمير) بوتين وراءها"، مشدّداً على عدم امتلاكه في الوقت الراهن معلومات كافية لمعرفة الجواب.

وأتى تصريح بايدن بعيد إصدار مسؤولة رفيعة في البيت الأبيض بياناً قالت فيه إنّ احتمال مصرع بريغوجين في تحطّم الطائرة "لن يفاجئ أحداً" نظراً للتباعد بينه وبين بوتين.

وجاء في بيان للمتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون "لقد اطّلعنا على التقارير"، مضيفة "في حال تأكّد الأمر، فلن يفاجئ أحدا".

جاء تحطّم الطائرة بعد شهرين على محاولة الانقلاب التي قادها بريغوجين وزحفت خلالها مجموعة من قوات فاغنر إلى موسكو، في محاولة لإطاحة القيادة العسكرية للبلاد.