الحرب الأوكرانية تربك الأسواق.. صحوة أوروبية و"نيكي" لقاع 16 شهرا
ما زالت أسواق المال العالمية تشهد تقلبات شديدة وسط غموض الوضع في أوكرانيا وتداعياته السلبية على الاقتصاد العالمي.
بورصة باريس ترتفع أكثر من 2 %
شهدت البورصات الأوروبية تقلبات صباح الثلاثاء مع استمرار ارتفاع أسعار النفط وبقاء الوضع الجيوسياسي في حالة من عدم يقين، وغموض التوقعات الاقتصادية بسبب الصراع في أوكرانيا.
وقرابة الساعة 08,38 بتوقيت جرينتش، انتعش مؤشر كاك 40 الباريسي بنسبة 2,66% وارتفع مؤشر فرانكفورت بنسبة 1,53% وكذلك مؤشر لندن بنسبة 0,59%.
"نيكي" عند أدنى مستوى في 16 شهرا
تراجعت المؤشرات الآسيوية الرئيسية هذا الصباح، بما في ذلك نيكي، وشنغهاي، وإيه إس إكس 200، وكوسبي، فيما خالف مؤشر هانج سينج الاتجاه.
وأغلق المؤشر نيكي الياباني عند أدنى مستوى له في 16 شهرا اليوم الثلاثاء وسط قلق المستثمرين من أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط والسلع الأساسية الأخرى إلى الإضرار بأرباح الشركات وإبطاء النمو الاقتصادي.
وهبط المؤشر نيكي 1.71 بالمئة إلى 24790.95، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ السادس من نوفمبر/تشرين الثاني 2020، في حين نزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.90 إلى 175986.
وشهدت أسعار النفط تأرجحا اليوم الثلاثاء مع تداول العقود الآجلة لخام برنت عند 125 دولارا للبرميل، أي أقل بنسبة عشرة بالمئة تقريبا من أعلى مستوى في 14 عاما الذي تم تسجيله في الجلسة السابقة.
وتراجعت جميع المؤشرات الفرعية الصناعية البالغ عددها 33 في بورصة طوكيو للأوراق المالية، وقادت شركات التكرير الانخفاضات بتراجع 6.31 بالمئة، وجاءت بعدها شركات صناعة الصلب بانخفاض 6.21 بالمئة.
وتقدمت أسهم التكنولوجيا إذ ارتفع سهم شركة تصنيع أجهزة تكييف الهواء دايكن إندستريز 1.76 بالمئة وسهم شركة صناعة أجهزة الروبوت فانوك 1.14 بالمئة.
وإجمالا، صعد 26 سهما على المؤشر نيكي بينما نزل 199.
وبالنسبة لأسواق أمريكا الشمالية، تشير تعاملات العقود الآجلة إلى تراجع ضغوط بيعية على الأسهم في تورونتو، وبداية خضراء في وول ستريت في وقت لاحق اليوم.
وسجلت الأسهم الأمريكية أمس أسوأ أداء يومي لها منذ 17 شهرا متأثرة بالاضطرابات في أسواق السلع. وعاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى منطقة التصحيح مرة أخرى، لينخفض بما يقرب من 3% (أكبر تراجع له منذ مايو 2020)، كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 3.7% أمس، لتصل خسائره منذ بداية العام إلى 18%.
بورصات الخليج تتراجع
تراجعت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، مما يعكس مشاعر العزوف عن المخاطرة السائدة عالميا بعد إحراز تقدم ضئيل في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا.
وشهدت أسعار النفط تأرجحا اليوم الثلاثاء مع تداول العقود الآجلة بنسبة عشرة بالمئة دون أعلى مستوى في 14 عاما الذي تم تسجيله في الجلسة السابقة، وسط ارتياح من أن الحلفاء الأوروبيين لا يعتزمون الانضمام إلى حظر أمريكي محتمل على واردات النفط الروسية.
وقال مسؤولون في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، في محاولة للحد من ارتفاع أسعار النفط، إن الولايات المتحدة مستعدة للمضي قدما في الحظر بمفردها، في حين رفضت ألمانيا، أكبر مشتر للخام الروسي، خططا لفرض حظر متعلق بالطاقة.
في غضون ذلك، قال الجيش والمخابرات في أوكرانيا إن الهجوم الروسي على البلاد مستمر لكن بوتيرة أبطأ بشكل ملحوظ اليوم الثلاثاء وإن قائدا عسكريا روسيا كبيرا آخر قُتل، فيما فر سكان خائفون من مدن تعرضت للقصف.
وهبط مؤشر دبي لما وصل إلى واحد بالمئة قبل أن يعوض بعض الخسائر وينخفض 0.5 بالمئة.
واستقر مؤشر أبوظبي مع تراجع سهم الدار العقارية 0.1 بالمئة بعد أن اقترحت الشركة توزيعات أرباح نقدية سنوية.
ونزل المؤشر السعودي 0.4 بالمئة، متراجعا للمرة الأولى في أربع جلسات. وتراجع المؤشر القطري 0.6 بالمئة.
aXA6IDE4LjIyNC41My4yNDYg جزيرة ام اند امز