هجمات متبادلة.. «حرب الطاقة» تشعل جبهات روسيا وأوكرانيا
استهداف منشآت الطاقة يستمر في هجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا المنتشية بحزمة مساعدات تحاول عبرها إنعاش جبهاته وخطوط إمداداتها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اعتراض 68 مسيّرة أوكرانية، في الساعات الأولى من صباح السبت في منطقة كراسنودار (جنوب) وفي شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014.
وقالت الوزارة إن 66 من المسيرات أُسقطت فوق منطقة كراسنودار فيما جرى اعتراض المتبقيتين فوق القرم.
وكتب حاكم منطقة كراسنودار فينيامين كوندراتييف يقول عبر تطبيق تليغرام "حاولوا مهاجمة مصاف نفطية وبنى تحتية. وبحسب المعلومات في الموقع، ليس هناك جرحى أو أضرار كبيرة".
وكثف الجيش الأوكراني في الأشهر الأخيرة هجماته بالمسيرات على الأراضي الروسية مستهدفا خصوصا منشآت للطاقة.
في 3 مناطق
من جانبه، قال جيرمان جالوشينكو وزير الطاقة الأوكراني إن روسيا هاجمت، اليوم السبت، منشآت طاقة أوكرانية في ثلاث مناطق، ما أسفر عن تدمير معدات وإصابة عامل واحد على الأقل.
وأضاف جالوشينكو، عبر تطبيق تليغرام أن الضربات الروسية استهدفت منطقة دنيبروبتروفسك في وسط أوكرانيا ومنطقتي لفيف وإيفانو-فرانكيفسك في غرب البلاد.
وقالت أكبر شركة خاصة للطاقة في أوكرانيا (دي.تي.إي.كيه) إن محطاتها الأربع التي تعمل بالطاقة الحرارية تعرضت للقصف.
وأضافت في بيان: "قصف العدو مرة أخرى منشآت الطاقة الأوكرانية بكثافة.. تعرضت معدات الشركة لأضرار بالغة. حاليا على وجه التحديد يحاول العاملون بمنشآت الطاقة إزالة آثار الهجوم".
وقالت الشركة إن هناك ضحايا، لكنها لم تقدم تفاصيل أخرى.
ومنذ 22 مارس/آذار الماضي كثفت القوات الروسية قصف قطاع الطاقة الأوكراني، إذ هاجمت محطات تعمل بالطاقة الحرارية والمائية وغيرها من منشآت البنية التحتية للطاقة بشكل شبه يومي.
وفقدت أوكرانيا نحو 80 بالمئة من قدرات الطاقة الحرارية ونحو 35% من قدرات الطاقة الكهرومائية، حسبما أفاد مسؤولون.
وأمس الجمعة، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الجمعة حزمة جديدة من المساعدات لأوكرانيا بقيمة 6 مليارات دولار، فيما تسعى واشنطن إلى الإسراع في تسليم المساعدات إلى كييف بعد شهور على تعطل إقرارها في الكونغرس.