رغم توترات حرب أوكرانيا.. كنيسة روسيا مستعدة للقاء مع البابا فرنسيس
رغم التوترات بسبب حرب أوكرانيا، أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، الأربعاء، استعدادها للقاء بين البطريرك كيريل والبابا فرنسيس.
وافتتح البابا الأرجنتيني، الأربعاء، في اليوم الثاني من زيارته لكازاخستان، قمة بين الأديان تميزت بغياب كيريل الذي يدعم العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، بينما دان الحبر الأعظم الهجوم ووصفه بـ"العدوان الوحشي" و"الهمجي"، مع حرصه على إبقاء قنوات الحوار مفتوحة مع موسكو.
- إلى كازاخستان.. البابا في رحلته الـ38 للسلام والمصالحة
- الكنيسة الروسية على "خط الحرب".. وترد على البابا فرنسيس
لقاء مشروط
والتقى البابا فرنسيس لمدة 15 دقيقة المطران أنطوان دو فولوكولامسك "وزير خارجية" كيريل الذي وصف الاجتماع بأنه "ودي" واعتبر أن اللقاء بين الرجلين "ممكن" شرط أن "يحضر له بشكل جيد".
وأضاف للصحفيين: "علينا أن نرى المكان والزمان والأهم أن يكون لدينا نتيجة في النهاية، دعوة كما فعلنا في هافانا (...)"، في إشارة إلى اللقاء التاريخي عام 2016 في كوبا بين البابا وكيريل، الأول منذ انشقاق كنائس الشرق والغرب في 1054.
وأعرب المسؤول الأرثوذكسي عن أسفه "لإلغاء" الكرسي الرسولي، لقاء بين الرجلين كان من المقرر عقده في يونيو/حزيران في القدس، مستشهدا بمقابلة نشرت في مايو/أيار في صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية قال فيها البابا إنه تخلى عن هذا المشروع.
وأعلن البابا خلالها أنه "لا يمكن لكيريل أن يتحول إلى (أحد أتباع بوتين)"، وهو تصريح أثار غضب بطريركية موسكو.
وأكد المطران أنطوان دو فولوكولامسك أنه "من الواضح أن هذا النوع من التصريحات لا يساعد في وحدة المسيحيين. لقد كان مفاجأة"، مشددا على الحاجة إلى "المضي قدمًا".
aXA6IDMuMTM1LjE4NC4xMzYg جزيرة ام اند امز