بالصور.. ركلة جندي تمنح كرة القدم الأوكرانية قبلة الحياة
بركلة جندي اختبر أهوال الحرب في الجبهات، استعادت كرة القدم الأوكرانية الحياة مع انطلاق الدوري بعد أشهر من بدء الحرب.
ومنح الاتحاد الأوكراني تنفيذ ركلة البداية الشرفية لجندي قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إنه يعتبر واحدا من الذين وضعوا حياتهم على المحك في الخطوط الأمامية للحرب: ياروسلاف غوليك، الجندي الذي يعرف أهوال ماريوبول جيدا بعد المعارك الضارية التي دارت هناك في وقت سابق.
وبانطلاق الدوري الثلاثاء، تعود كرة القدم الأوكرانية إلى الحياة، في مواجهة جمعت بين فريقي شاختار دونيتسك وميتاليست 1925 والتي انتهت بالتعادل السلبي.
وكان موسم كرة القدم الأوكراني ألغي في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية المندلعة منذ 24 فبراير/ شباط الماضي.
وقالت صحيفة "الجارديان" إن "الانتصار الحقيقي هنا في إظهار أن كرة القدم الأوكرانية يمكن أن تزدهر مرة أخرى كرمز لمقاومة الدولة وإعادة نموها".
وكانت مدرجات الاستاد الأوليمبي بالعاصمة كييف والذي تبلغ سعته 70 ألف متفرج، خالية باستثناء مسؤولي الناديين ونحو 30 صحفيا، حيث استداروا نحو الشاشة الكبيرة للاستماع لكلمة مصورة بالفيديو للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
وغطت الألوان الوطنية اللاعبين والملعب في يوم الاحتفال بعلم أوكرانيا، حيث خاطبهم فولوديمير زيلينسكي عبر رسالة مسجلة.
وقال زيلينكسي: "لونان نحبهما جميعا. نحن نهتم بهما ولن نسمح أبدًا بأي ألوان أخرى على أرضنا. نحن مستعدون دائمًا للدفاع عن علمنا الأزرق والأصفر".
وصباح الثلاثاء، أصيب مدرب شاختار، إيغور يوفيسيفيتش، بصدمة أثناء نومه بسبب صافرة إنذار جراء غارة جوية.
وقال المدرب: "تستيقظ وتسمع صفارات الإنذار ثم تعتقد أنك تلعب في وقت لاحق من اليوم وتدير المباراة وترغب في التفكير في الجوانب التكتيكية. نحن نلعب كرة القدم وفي نفس الوقت نكافح من أجل أن نكون رجالا أحرارا".
وطبقا للصحيفة البريطانية، فإن الدوري الأوكراني انطلق بمشاركة 16 فريقا دون أن يتم تحديد التوقيت النهائي للمباريات التي تقام فقط في العاصمة كييف والمدن الغربية للبلاد التي تعتبر آمنة نسبيا.