بعقوبات وإدانات ومواساة.. أوكرانيا تودع "عام اليأس"
بين العقوبات والإدانات والمواساة تواترت مواقف الغرب في وقت تودع فيه أوكرانيا "عاما من اليأس" وتستعد لاستقبال سنة مشحونة بالضبابية.
واليوم الجمعة، تدخل الحرب الأوكرانية الروسية عامها الثاني دون بوادر حسم تضع أوزار أسوأ نزاع تشهده أوروبا في جزئها الشرقي.
وبالمناسبة، أعلن البيت الأبيض تشديد العقوبات على روسيا، سعيا لضرب اقتصادها والحد من إمكانية وصولها إلى التكنولوجيات الحساسة مثل أشباه الموصلات.
وأفاد البيت الأبيض بأن العقوبات التي تستهدف قطاعات مثل المصارف والصناعات الدفاعية ستطال "أكثر من مئتي شخص وكيان، بما في ذلك فاعلون روس ودول ثالثة عبر أوروبا وآسيا والشرق الأوسط تدعم المجهود الحربي الروسي".
فيما ستستهدف سلسلة عقوبات قدرة موسكو على الالتفاف على العقوبات السابقة.
"عام من اليأس"
من جانبه، أكد ينس ستولتنبرغ، الأمين العام للحلف الأطلسي (الناتو)، أن أوكرانيا "ستنتصر بالتأكيد" في النزاع مع موسكو، على الرغم من "عام قاتم من اليأس والدمار" منذ بدء الحرب قبل عام.
وقال ستولتنبرغ، في تصريحات إعلامية أدلى بها في تالين عاصمة إستونيا، إن "الحرية ليست مجانية، علينا أن نقاتل من أجلها كل يوم".
وأضاف "اليوم الشعب الأوكراني هو الذي يقاتل ببسالة من أجل حريته، وبالرغم من عام قاتم من اليأس والدمار، سينتصر تصميمه وشجاعته بالتأكيد".
aXA6IDMuMTQ5LjIzNC41MCA= جزيرة ام اند امز