أوكرانيا تفقد "الشبح".. تصادم أم نيران المعارك؟
أين "الشبح" الأوكراني؟، هل راح ضحية حادث تصادم طائرات تدريب في الجو؟ أم أن نيران المعارك التهمته؟
تساؤلات أثيرت بعد الحديث عن فقدان أوكرانيا ثلاثة من أفضل طياريها والأكثر شهرة من وحدة "الشبح"، في حادث قالت كييف، في وقت سابق، إنه ناجم عن تصادم طائرات تدريبية من طراز L-39، في مهمة قتالية.
لكن صحيفة "ميلتاري واتش" المتخصصة بالسلاح والعتاد العسكري، شككت بالرواية الأوكرانية، مشيرة إلى أن التكهنات ذهبت إلى أنهم فُقدوا في القتال.
واعتبرت الصحيفة أن نشر الرواية الأوكرانية جاء لتخفيف الضربة المعنوية على الجنود في ساحة المعركة، مع بقاء التفاصيل المؤكدة حول الحادث محدودة للغاية.
وكان من بين الطيارين المفقودين الرائد أندريه بيلشتشيكو، والذي برز إلى حد بعيد باعتباره الطيار الأكثر شهرة في البلاد إن لم يكن في أوروبا الشرقية بأكملها. بحسب المصدر نفسه.
وعمل بيلشتشيكو سفيرا للطيران العسكري الأوكراني. وحصل على وسام الشجاعة من الدرجة الثالثة، وقاد الجهود للحصول على تبرعات بمقاتلات إف-16 ومعدات غربية أخرى لبلاده.
كما أنه زار واشنطن، في يوليو/تموز 2022، لإلقاء كلمة أمام الكونغرس الأمريكي حول هذه مسألة الدعم العسكري لكييف.
كان الطيار يعمل بشكل خاص كجزء من الوحدة الجوية "شبح كييف"، وهي فرقة الطيران التكتيكية الأربعين، التي يقال إنها ألحقت خسائر فادحة في صفوف القوات الروسية، خلال الأسابيع الأولى من الحرب.