الحرب الأوكرانية توحد السياسيين بالدنمارك.. حكومة وحدة وطنية
يبدو أن مصائب الحرب عند الأوكرانيين ستتحول إلى فوائد سياسية لدى الدنماركيين خلال الأيام القليلة المقبلة.
فوائد كشفت عنها رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن بتأكيدها أنها منفتحة على تشكيل ائتلاف موسع سيضم منافسيها السياسيين.
وفي حال إتمام هذا الائتلاف فإنها ستكون أول خطوة من نوعها في الدولة الإسكندنافية، منذ أكثر منذ أربعة عقود من الزمن.
ونقلت صحيفة "يولاندس بوستن" عن فريدريكسن قولها في مقابلة إن أزمتي كورونا والحرب في أوكرانيا جعلتاها تؤيد فكرة الحكومة الائتلافية.
ورأت رئيسة الوزراء الدنماركية أن الائتلاف يجعل الحكومة والمعارضة تعملان معا بشكل وثيق، وفقا لما نقلته عنها وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأحد.
ويشبه التوجه الدنماركي ما يعرف بحكومة الوحدة الوطنية في كثير بلدان العالم.
يشار إلى أن الحزب "الاشتراكي الديمقراطي" والحزب "الليبرالي" المعارض وحزب "المحافظين" اعتادت التناوب على تشكيل حكومات أقلية.
ويمكن لرئيسة وزراء الدنمارك الدعوة لانتخابات عامة في أي وقت، لكن يجب أن تقوم بذلك كل أربع سنوات كحد أدنى، والموعد النهائي للتصويت القادم بعد عام من الآن.
كان محللون سياسيون في الدنمارك أكدوا أن "فريدريكسن" ربما تقرر إجراء تصويت هذا العام للاستفادة من موجة النجاح الذي تحقق هذا الشهر في استفتاء، أدى إلى انضمام البلاد إلى اتفاق التعاون العسكري للاتحاد الأوروبي.