الأمم المتحدة ترحب بإطلاق التحالف سراح أسرى الحوثي
رحبت الأمم المتحدة، الجمعة، بإطلاق التحالف العربي بقيادة السعودية 163 أسيرا حوثيا ضمن مبادرة إنسانية في إطار الهدنة واتفاق الأسرى:
وفي بيان صادر عن مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، قال هانس غروندبرغ "أُرحب بمبادرة التحالف العربي بقيادة السعودية بإطلاق سراح عدد من الأسرى الحوثيين".
وأشار البيان الذي تلقت "العين الإخبارية" نسخه منه إلى أن مليشيات الحوثي والحكومة الشرعية اتفقا الشهر الماضي على عملية تبادل جديدة من خلال مكتب الأمم المتحدة.
وحث المبعوث الأممي، الطرفين على التوافق حول تفاصيل التبادل حتى يتم لم شمل الأُسر في أقرب وقت.
وقال غروندبرغ "ستكون هذه خطوة ضرورية نحو إيفاء الأطراف بالتزاماتها التي تعهدت بها في اتفاق ستوكهولم للإفراج عن جميع المحتجزين المتعلقين بالنزاع".
كما عبر عن شكره للجنة الدولية للصليب الأحمر على دورها الحيوي في ملف تبادل الأسرى والمعتقلين.
ويعد ترحيب الأمم المتحدة بمبادرة التحالف العربي، صفعة جديدة لمليشيات الحوثي التي تنكرت للأسرى ورفضت استقبالهم في صنعاء واعتبرتهم غير معروفين لديها، وروجت لأكاذيب.
وفي وقت سابق، الجمعة، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، انتهاء عملية نقل الأسرى من السعودية إلى صنعاء وعدن وفق مبادرة ملكية إنسانية.
وذكر التحالف العربي، أن "عملية إطلاق سراح ونقل 163 أسيرًا حوثيًا انتهت وجاءت من منطلق إنساني لإنهاء ملف الأسرى ودعم جهود السلام".
ووفقا للبيان، فقد تم نقل "37 أسيرا برًا لقرب مناطق إقامتهم من الحدود، فيما نقلت طائرات للصليب الأحمر الدولي 108 أسرى إلى عدن، و9 لصنعاء، و9 مقاتلين أجانب سيتم تسليمهم لسفارات بلدانهم".
وفي تصريحات سابقة، قال متحدث تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، إن قيادة القوات المشتركة ستطلق سراح 163 أسيرًا من أسرى الحوثيين الذين شاركوا بالعمليات القتالية ضد أراضي المملكة.
وتأتي هذه الخطوة كمبادرة إنسانية امتدادًا للمبادرات الإنسانية السابقة، ودعمًا لكل الجهود والمساعي لإنهاء الأزمة اليمنية وإحلال السلام وجهود الأمم المتحدة لتثبيت الهدنة الحالية، وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية، وكذلك لتسهيل إنهاء ملف الأسرى والمحتجزين والشهداء انسجامًا مع القيم الإسلامية والمبادئ الإنسانية، وفقا للمالكي.