الأمم المتحدة تناشد العالم المشاركة في قمة سبتمبر للعمل المناخي
الأمم المتحدة تدعو كل الدول الأعضاء للمشاركة في قمة العمل المناخي التي يعقدها الأمين العام في سبتمبر/أيلول من هذا العام.
أصدر قادة مؤسسات منظومة الأمم المتحدة نداء مشتركا يدعو كل الدول الأعضاء للمشاركة في قمة العمل المناخي بالغة الأهمية، التي يعقدها الأمين العام في سبتمبر/أيلول من هذا العام.
واتفق رؤساء كيانات الأمم المتحدة ووكالاتها على خطوات وصفوها بالطموحة والملموسة للتصدي لتغير المناخ قبل القمة، التي دعا لها الأمين العام للأمم المتحدة حول قضايا المناخ في سبتمبر/أيلول المقبل.
وأكد المسؤولون الأمميون التزامهم بالعمل على تلبية احتياجات الدول الأعضاء للحد من الآثار الضارة للتغير المناخي، ومجابهة الكوارث الناجمة عنه، وفقا لما نشره الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال افتتاح الدورة الربيعية لمجلس الرؤساء التنفيذيين لوكالات الأمم المتحدة، في جنيف، حيث أكدوا التزامهم بتعزيز استجابة وكالاتهم لاحتياجات الدول الأعضاء وبناء قدراتها على التكيف، وتعزيز استجابة أنظمتها للحماية الاجتماعية للأحداث ذات الصلة بالمناخ.
وأكد المشاركون في الدورة أن المنظمة الأممية ووكالاتها التزمت برفع سقف الطموح لاتخاذ إجراءات لدمج اعتبارات التنمية المستدامة بشكل أكثر منهجية، سواء من حيث عملياتها أو برامجها المتخصصة.
وقد أوضح تقرير أممي حديث حول التنوع البيولوجي، أن تأثير البشر على الطبيعة يهدد ما يقرب من مليون نوع من الكائنات الحية بالانقراض خلال عقود، في حين أن الجهود الحالية للحفاظ على موارد الأرض ستفشل على الأرجح إن لم يتم القيام بعمل جذري.
ويناشد قادة مؤسسات منظومة الأمم المتحدة الدول الأعضاء أن تكثف طموحها في "اتخاذ إجراءات ملموسة للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية كي لا يتعدى هذا الارتفاع 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة"، في سعيها لتحقيق التزاماتها تجاه "كفالة حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في الصحة، والأمن الغذائي، والتنمية، وحقوق الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية والمهاجرين والأطفال، والأشخاص ذوي الإعاقة والمستضعفين" وتحقيق التزامات "المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة، والإنصاف بين الأجيال، والعمل اللائق والانتقال العادل للجميع على النحو المنصوص عليه في اتـفاق باريس".
وقال البيان المشترك إنه يدعو بإلحاح شديد، كل الدول الأعضاء إلى القدوم إلى نيويورك للمشاركة في مؤتمر المناخ في سبتمبر وفي معيتها "برامج واقعية وواضحة تعزز مساهماتها الوطنية" بحلول عام 2020 وتدعم تنفيذ أهـداف التنمية المستدامة.