قلق أممي من الأوضاع بليبيا.. ودعوة لسرعة إجراء الانتخابات

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء المظاهرات التي شهدتها مدن ليبية بما فيها طرابلس وطبرق وبنغازي، مطالبة الجميع بضبط النفس.

تعليق الأمم المتحدة جاء على مظاهرات تشهدها عدة مدن ليبية، منذ الجمعة الماضية، والتي تطالب بضرورة وضع حد لحالة الانسداد السياسي، والإسراع في إجراء الانتخابات.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جميع الأطراف الفاعلة في ليبيا للنأي عن أي أفعال من شأنها أن تزعزع الاستقرار.

وحث جميع الأطراف الليبية على "الوقوف جنباً إلى جنب لتجاوز الانسداد المستمر على الصعيد السياسي، الأمر الذي يزيد من تفاقم الانقسام ويؤثر سلباً على اقتصاد البلاد".

وناشدت الأمم المتحدة، في بيان على لسان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام ستيفيان دوجاريك، جميع المتظاهرين بتجنب أي أعمال عنف.

كما دعت السلطات الليبية بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وفقا للبيان.

الأمم المتحدة أكدت كذلك على تواصلها المستمر مع المستشارة الخاصة للأمين العام بشأن ليبيا ستيفاني وليامز لتقديم المساعي الحميدة والوساطة بين الأطراف لإيجاد مخرج من الانسداد السياسي عبر تنظيم الانتخابات على إطار دستوري متين في أقرب فرصة ممكنة.

وأثنت على النجاح التي حققته اللجنة المشتركة من مجلسي النواب والدولة في العاصمة المصرية القاهرة واجتماعات رئيسي المجلسين في جنيف برعاية الأمم المتحدة.

ويدعم المجتمع الدولي إجراء انتخابات في ليبيا لحل الأزمة السياسية، حيث قالت قالت وليام إن الاحتجاجات التي خرجت في عدد من المدن الليبية الجمعة "دعوة صريحة للطبقة السياسية لتنحية خلافاتهم جانبا وإجراء الانتخابات التي يريدها الشعب".

ومساء السبت، أعلنت القيادة العامة للجيش الليبي انحيازها لحق الليبيين في التعبير عن حالتهم المعيشية وتأييد مطالبهم في كافة المدن مع ضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.