عبدالله بن زايد يبحث مع المبعوث الأممي جهود حل الأزمة السورية

بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي مع غير بيدرسون المبعوث الأممي لسوريا الجهود الدولية لترسخ الأمن في البلد العربي الشقيق.

واستقبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بيدرسون مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، اليوم الإثنين في دبي حيث جرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في سوريا وسبل تعزيز الجهود الدولية المبذولة لحل الأزمة السورية بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بالبلاد.

ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، مجددا دعم دولة الإمارات لكافة الجهود المبذولة لترسيخ الأمن والاستقرار في سوريا الشقيقة وتلبية تطلعات شعبها في التنمية والازدهار.

وزار الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء الماضي دمشق في زيارة لسوريا هي الأولى لمسؤول إماراتي بهذا المستوى منذ أكثر من 10 أعوام.

وكان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان قد دعا في مارس/آذار الماضي إلى ضرورة عودة سوريا لشغل مقعدها بجامعة الدول العربية.

وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن البلدان التوصل إلى اتفاق على خطط مستقبلية لتعزيز التعاون الاقتصادي واستكشاف قطاعات جديدة خلال المرحلة المقبلة.

كما أعادت الإمارات فتح سفارتها في العاصمة، دمشق، في ديسمبر/كانون الأول 2018، بعد سبع سنوات على إغلاقها عام 2011 على خلفية الاحتجاجات في سوريا.

وقبل لقاء المبعوث الأممي، استقبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، هنريك ثون نائب وزيرة خارجية مملكة النرويج.

وجرى خلال اللقاء -الذي عقد في دبي- استعراض علاقات الصداقة بين دولة الإمارات والنرويج وسبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في عدة مجالات، كما بحثا عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة سعادة نائب وزيرة خارجية النرويج، مؤكدا العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين.

من جانبه أشار هنريك ثون إلى تطلع بلاده لتعزيز علاقات التعاون مع دولة الإمارات.