مطالب أممية لإسرائيل بوقف جرائمها ضد متظاهري غزة

محققون في جرائم الحرب بالأمم المتحدة طالبوا إسرائيل بمنع قناصتها من استخدام القوة المميتة ضد المحتجين على حدود قطاع غزة.

دعا محققون في جرائم الحرب بالأمم المتحدة، الإثنين، إسرائيل إلى منع قناصتها من استخدام القوة المميتة ضد المحتجين على حدود قطاع غزة مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لانطلاق المظاهرات التي استشهد فيها 189 فلسطينيا. 

• فلسطين في أسبوع.. تحركات دبلوماسية وميدانية لتفادي انفجار الأوضاع بالقدس

وقالت لجنة التحقيق إن إسرائيل يجب أن تحقق في إطلاق النار على أكثر من 6000 شخص، وهو أمر أكبر بكثير من التحقيقات الجنائية التي أعلنت أنها أجرتها بشأن مقتل 11 شخصا. 

وقال رئيس اللجنة سانتياجو كانتون لمجلس حقوق الإنسان: "أهم شيء بالنسبة لإسرائيل هو أن تعيد النظر في قواعد الاشتباك على الفور، وأن تضمن أن تكون قواعد الاشتباك متفقة مع معايير القانون الدولي المقبولة".

وأضاف كانتون أن على المحكمة العليا الإسرائيلية أن تفحص القواعد السرية الحاكمة للقوة المميتة بعد أن توصلت اللجنة إلى أنه "صدر التصريح بها في أغلب الحالات بشكل غير مشروع".

وأوضح كانتون للصحفيين "في وضع السيطرة على الحشود، وهو ما نراه منطبقا على هذه المظاهرات، كان من الممكن استخدام الرصاص المطاطي"، وليس "الرصاص العالي السرعة وبنادق القناصة الطويلة المدى المجهزة بأجهزة تصويب بصري متطورة".

وأضاف أنه من المتوقع أن تشارك حشود كبيرة في المظاهرات في ذكرى انطلاقها يوم 30 مارس/ آذار.

وجاء في تحقيق للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في وقت سابق اليوم الاثنين أن إسرائيل تحرم ملايين الفلسطينيين من الإمدادات المنتظمة من المياه النقية، بينما تجرد أراضيهم من المعادن "فيما يبدو أنه عمل من أعمال النهب".

وقال مايكل لينك مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن إسرائيل "تواصل بهمة التوسع في الاستيطان" في الضفة الغربية، وهو ما تعتبره الأمم المتحدة غير قانوني.