ترحيب أممي بالدعم الدولي للحوار الليبي
بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تعلن ترحيبها بالبيان الأوروبي الأمريكي المشترك الداعم للحوار الليبي
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترحيبها بالبيان الأوروبي الأمريكي المشترك الداعم للحوار الليبي برعاية أممية.
ودعت البعثة كافة الأطراف المعنية بالملف الليبي بوضع مصلحة البلاد فوق أي اعتبارات أخري، مؤكدة أنم ذلك يساهم في الإسراع بإنهاء معاناة البلاد.
وقالت البعثة إنها ترحب برسائل الدعم من المجتمع الدولي للحوار الذي تيسره البعثة في المسارات المختلفة، مشيرا إلى البيان المشترك الصادر عن سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي وتصريحات وزير الخارجية السعودي.
وكانت سفارات تلك الدول وبعثة الاتحاد الأوروبي، بتجنب عرقلة الحوار السياسي.
وقالت البعثة إنها تأمل في إطلاق مفاوضات سياسية برعاية الأمم المتحدة في 26 فبراير، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن رقم 2510 (2020)
وأعربت السفارات، في بيان مشترك، عن ترحيبها بالتقدّم الكبير الذي أُحرز في المحادثات التي يسّرتها الأمم المتحدة في جنيف للتوصّل إلى وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا.
وعلق مجلس النواب الليبي، المشاركة في المسار السياسي التي كان من المفترض إنطلاقه غد الأربعاء في جنيف.
وقال النائب الثاني لرئيس المجلس ورئيس لجنة الحوار احميد حومة، إن اللجنة أعلنت تعليقها المشاركة في الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة والمقرر عقده بعد غد الأربعاء، وذلك بسبب هو عدم رد البعثة الأممية في ليبيا على أجندة وجدول أعمال الحوار.
وأوضح ارحومة أن المجلس حدد 12 مطلبًا اشترط الاستجابة لها من أجل المشاركة في المسار السياسي لحل الأزمة الليبية، وأهمها تفكيك الميليشيات وتشكيل مجلس رئاسي، وتنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية خلال مدة محددة.
وكان القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، قال مؤخرا في مقابلة صحفية، إن وقف إطلاق النار ممكن فقط إذا توقف المقاتلون الأتراك والمرتزقة السوريون عن دعم حكومة الوفاق.
وأضاف: "أي وقف لإطلاق النار (سيكون) معلقاً على تنفيذ عدة شروط: المرتزقة السوريون والأتراك، ووقف إمدادات السلاح التركية لطرابلس، وتصفية الجماعات الإرهابية في العاصمة الليبية.