ممثلة أممية تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة مورين أتشنغ تؤكد أن إنشاء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية ليس له أي شرعية قانونية
طالبت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة مورين أتشنغ، الثلاثاء، بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مؤكدةً أن إنشاء المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية ليس له أي شرعية قانونية.
واحتفلت سفارة فلسطين في إثيوبيا، اليوم الثلاثاء، باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بمقر اللجنة الاقتصادية الأفريقية التابعة للأمم المتحدة بأديس أبابا.
وشارك في الاحتفال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بإثيوبيا وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة مورين أتشنغ، وأليكس راتبايي، ممثل الاتحاد الأفريقي، وعدد من السفراء والدبلوماسيون والمسؤولون في المنظمات الدولية.
وقالت مورين أتشنغ ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، إنه "لا يزال النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني يشكل واحدا من أكثر التحديات المستعصية على الحل التي تواجه المجتمع الدولي".
وأضافت: "للأسف لم يحدث خلال السنة الماضية أي تطورات إيجابية وما زالت الأوضاع تتدهور على الأرض".
وأوضحت أتشنغ، خلال كلمتها بالحفل، أن تكثيف المستوطنات غير القانونية على الأراضي الفلسطينية وهدم المنازل الفلسطينية ومعاناة الشعب في غزة، هي أمور يجب أن تتوقف.
وأكدت المسؤولة الدولية أن إنشاء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ليس له أي شرعية قانونية.
وقالت إن هذا الأمر يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، على نحو ما ورد في قرار مجلس الأمن 2334 ، كما أن هذه الأعمال تنذر بالقضاء على جدوى إنشاء دولة فلسطينية استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بهذا الأمر.
كما طالبت بوقف ما وصفته بـ" الصواريخ وقذائف الهاون العشوائية" على الإسرائيليين.
بدوره، جدد ممثل الاتحاد الأفريقي أليكس راتبايي، تضامن الاتحاد الأفريقي مع الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن الفلسطينيين شأنهم شأن جميع الشعوب المحبة للسلام في العالم.
وأضاف أن شجاعة وتصميم الشعب الفلسطيني يدعمان تَوْقه إلى الدولة والحرية والعدالة، داعياً المجتمع الدولي إلى ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وأكد المسؤول الأفريقي رغبة الاتحاد الأفريقي في التنفيذ الفوري لجميع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن فلسطين منذ عام 1947، بما في ذلك قرارا مجلس الأمن 242 و338، بشأن إنهاء جميع النزاعات المسلحة والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وقال أليكس راتبايي: "لا يمكن التوصل إلى حل عادل وسلمي ودائم للصراع إلا من خلال مبادئ راسخة بالفعل، بناءً على وجود دولتين تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام ووئام، في إطار قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وأضاف: "تؤكد مفوضية الاتحاد الأفريقي مواصلة عملها بالاشتراك مع المجتمع الدولي للتوصل إلى تسوية سلمية للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني".
ومن جانبه، قال صالح سحبون، ممثل الجامعة العربية في إثيوبيا: "حان الوقت لتشكيل جبهة عمل موحدة لدعم الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "يجب أن ينتهي الاحتلال، ونحتاج إلى الوقوف معًا ومضاعفة جهودنا أكثر من أي وقت مضى".
وعلى هامش الاحتفال قالت كفاح حرب عضو حركة التحرير الوطني الفلسطيني لـ"العين الإخبارية": "معاناة الشعب الفلسطيني مستمرة، وهناك حق لا بد أن يأتي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وتحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام منذ عام 1977