تمديد آلية نقل المساعدات الإنسانية لسوريا 6 أشهر
مدد مجلس الأمن الدولي، الإثنين، آلية إيصال المساعدات الدولية إلى ملايين السوريين عبر الحدود، لمدة 6 أشهر.
ويمدد القرار الذي أقر بالإجماع، حتى 10 يوليو/تمو 2023، الآلية التي تسمح بإرسال المساعدات من تركيا، فقط عبر معبر باب الهوى إلى المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيمات إرهابية في محافظة إدلب وضواحيها.
وتم تمديد الآلية التي ينتهي العمل بها غدا الثلاثاء، في يوليو/تموز الماضي لمدة ستة أشهر وهي فترة فرضتها موسكو حليفة الرئيس السوري بشار الأسد.
وتريد روسيا أن تمر المساعدات حصرا عبر مناطق سيطرة عليها الجيش السوري، وليس عبر معبر باب الهوى الذي تنقل من خلاله أكثر من 80% من حاجات السكان في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق.
وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا، إن التصويت الإيجابي لروسيا الإثنين "لا يغير موقفنا المبدئي من الآلية" داعيا إلى "احترام وحدة أراضي سوريا وسيادتها".
لكن الكثير من الدول الأعضاء في مجلس الأمن مثل الولايات المتحدة وفرنسا واليابان التي تترأس المجلس في يناير/كانون ثاني، شددت على أنها كانت ترغب في تمديد الآلية لسنة واحدة.
من جهته، أعلن السفير الفرنسي نيكولا دو ريفيير "كانت الجهات الإنسانية بحاجة إلى تفويض لا يقل عن 12 شهرا وفتح نقطة عبور ثانية لضمان نقل المساعدات الإنسانية بصورة أفضل للسكان. ضمان وصول المساعدات بشكل مستدام ودون عقبات هو الشرط لتقديم مساعدة فعالة للسكان".
فيما ذكرت السفيرة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد أن "تصويت اليوم يبعث على الارتياح للشعب السوري. ومع أن شريان الحياة هذا يستمر في لعب دوره، بالإمكان القيام بأكثر من ذلك بكثير" واصفة القرار بأنه "الحد الأدنى".