النساء يمثلن 72% من ضحايا الاتجار بالبشر
أنطونيو جوتيريس يشدد في رسالته بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص على حماية الضعفاء عبر القوانين اللازمة
قال أنطونيو جوتيريس الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة: "إن الاتجار بالأشخاص هو جريمة شنيعة تعاني منها كل منطقة من مناطق العالم تؤثر بشكل خاص على النساء والأطفال".
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، فإن نحو 72% من الضحايا الذين تم تحديدهم هم من النساء والفتيات، وقد زادت النسبة المئوية للأطفال الضحايا بأكثر من الضعف في الفترة من 2004 إلى 2016.
وأكد جوتيريس، في رسالته بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص الموافق 30 يوليو/تموز، "لقد لقي آلاف الأشخاص حتفهم في البحر والصحاري ومراكز الاحتجاز على أيدي متاجرين ومهربي مهاجرين يمارسون حرفة بشعة لا رحمة فيها".
وأوضح أمين عام الأمم المتحدة: "في معظم الحالات التي كشف عنها يتعرض الأشخاص للاتجار لأغراض الاستغلال الجنسي"، مضيفا أن الضحايا يتم الاتجار بهم لأغراض عدة من بينها تجنيد الأطفال وغير ذلك من أشكال الاستغلال والانتهاك.
وأشار جوتيريس إلى أن الكثير من أولئك الذين يقعون فريسة المتاجرين هم من المهاجرين، بمن فيهم اللاجئون وطالبو اللجوء الذين غادروا بلدهم الأصلي لأسباب مختلفة، مضيفا "لقي آلاف الأشخاص حتفهم في البحر والصحاري ومراكز الاحتجاز على أيدي متاجرين ومهربي مهاجرين يمارسون حرفة بشعة لا رحمة فيها".
ودعا أمين عام منظمة الأمم المتحدة إلى حماية الضعفاء عبر القوانين اللازمة، مضيفا "هناك المزيد مما ينبغي القيام به لتقديم أفراد شبكات الاتجار عبر الوطنية إلى العدالة، والأهم من ذلك كله، لضمان إمكانية تحديد الضحايا وقدرتهم على الحصول على الحماية والخدمات التي يحتاجونها".
وشدد قائلا: "التزامنا بالحيلولة دون استغلال المجرمين للأشخاص بلا رحمة ومساعدة الضحايا على إعادة بناء حياتهم".