فينيسيا تستغيث من السفن السياحية.. لا تقتربوا

مجموعة "إيطاليا نوسترا" تقول إن إطلاق العنان للسياحة والخروج المطرد لإسكان الذين كانوا يقيمون في المدينة منذ فترة شكل خطرا على البندقية

قالت أكبر مجموعة للحفاظ على البيئة في إيطاليا، الإثنين، إنه ينبغي وضع مدينة البندقية (فينيسيا) على قائمة الأمم المتحدة للمدن المعرضة للخطر، وإنه ينبغي حظر السفن السياحية من الاقتراب من الهور؛ لتفادي وقوع كارثة بيئية.

• بلدة يابانية تحمي البيئة بإعادة تدوير جميع النفايات

وجاءت الدعوة بعد أقل من شهر من اصطدام سفينة سياحية عملاقة بأحد المرافئ وقارب سياحي في البندقية؛ ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص، وجدد الجدل في إيطاليا بشأن كيفية حماية المدينة التاريخية، التي تجتذب 30 مليون سائح سنويا، وتراجع عدد سكانها بأكثر من 50 ألف نسمة خلال 3 عقود، ليصبح إجمالي سكانها أقل من 262 ألف نسمة.

قالت مارياريتا سينيوريني، رئيسة منظمة "إيطاليا نوسترا"، التي ينص هدفها المعلن على الدفاع عن تراث إيطاليا الثقافي والطبيعي: "البندقية فريدة من نوعها ولا يمكن أن نسمح بتدميرها أكثر مما هي مدمرة بالفعل".

وأضافت نوسترا، خلال مؤتمر صحفي: "البندقية واحدة من المدن المعرضة للخطر في العالم"، موضحة توجيه طلب إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) لوضع المدينة على قائمتها للتراث العالمي المعرض للخطر.

والبندقية مدرجة بالفعل على قائمة يونسكو لمواقع التراث العالمي، لكن مجموعة "إيطاليا نوسترا" تقول إن إطلاق العنان للسياحة والخروج المطرد لسكان المدينة الذين كانوا يقيمون فيها منذ فترة طويلة، والتدهور البيئي عوامل تشكل خطرا على بقاء المدينة.