الأمم المتحدة تحذر من زيادة نسبة الحمل خلال "إغلاق كورونا"

الأمم المتحدة حذرت من ارتفاع خطير في عدد حالات الحمل غير المقصود لا سيما في الدول الأكثر فقرا وسط تدابير الإغلاق جراء تفشي كورونا

حذرت منظمة الأمم المتحدة من ارتفاع خطير في عدد حالات الحمل غير المقصود؛ لا سيما في الدول الأكثر فقرا، وسط تدابير الإغلاق والعزل العالمية، جراء تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وقالت الأمم المتحدة إن وكالتها المسؤولة عن تعزيز الصحة والحقوق الإنجابية يمكنها حاليًا الحصول على نحو 50 إلى 60% فقط من إمدادات "وسائل تنظيم النسل" المعتادة.

وفي غضون ذلك تسود حالة من القلق بين السلطات الصحية حول العالم بسبب النقص الكبير في إنتاج "وسائل تنظيم النسل"، نتيجة إجراءات الإغلاق حسبما ذكر موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي.

• نصيحة طبية للأزواج.. لا تفكروا بالإنجاب في زمن كورونا

وقال متحدث باسم صندوق الأمم المتحدة للسكان إن "إغلاق الحدود وغيرها من الإجراءات التقييدية يؤثر على النقل والإنتاج في عدد من البلدان والمناطق"، وفقا لوكالة "فرانس برس".

وأضاف المتحدث أن "نقص الواقي الذكري أو أي وسيلة لمنع الحمل يمكن أن يؤدي إلى زيادة حالات الحمل غير المقصود، مع ما يترتب على ذلك من عواقب صحية واجتماعية مدمرة للمراهقات والنساء وشركائهن وعائلاتهن".

وبالإضافة إلى نقص الإمدادات، قالت وكالة الأمم المتحدة أن هناك أيضًا تحديًا في شحن "وسائل تنظيم النسل" بسرعة، وربما تكون الدول الأكثر فقرا وضعفا هي الأكثر تضررا.

وأشارت الوكالة إلى أن الشركة المنتجة في الصين، التي خرجت لتوها من إغلاقها، استأنفت عملياتها وتعمل على زيادة إنتاجها.

وقالت شركات عالمية بينها "إتش بي إم بروتيكشن" (HBM Protections)، إنها تعمل على مضاعفة عدد خطوطها الإنتاجية بمقدار 3 أضعاف بحلول نهاية العام.

ويكافح العالم الوقت الراهن من أجل السيطرة على تفشي المرض، بعد ارتفاع عدد الوفيات حول العالم، الخميس إلى 89 ألفاً و877، وبلوغ عدد المصابين نحو 1.54 مليون شخص، بينما تعافى 340 ألفا و75 شخصا.