إدانات واسعة لجرائم المليشيات بحق المدنيين غربي ليبيا
المليشيات الموالية لتركيا اختطفت على الهوية أبناء المدينة وعذبتهم وقتلتهم وألقت بحثثهم على قارعة الطريق، وفق بيان لنشطاء
أطلق مجموعة من النشطاء حملات إدانة واسعة ضد الجرائم التي ترتكبها مليشيات السراج في المنطقة الغربية بليبيا من خطف وتعذيب وقتل على الهوية.
وقال النشطاء، في بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية"، إن انتهاكات مليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية لم يسلم منها لا إنسان ولا حيوان ولا أشجار فهم دخلوا علي مدن آمنة سرقوا محاصيلها ومدخراتها وأضرموا فيها النيران وانتهكوا حقوق مواطنيها.
وأضاف النشطاء أن ما حدث في مدينة ترهونة لا يمت للإنسانية بصلة، فالمليشيات الموالية لتركيا اختطفت على الهوية أبناء المدينة وعذبتهم وقتلتهم وألقت بحثثهم على قارعة الطريق.
وأكد النشطاء أن المليشيات والمرتزقة السوريين نفذوا إعدامات ميدانية جماعية وفردية لنشطاء وإعلاميين مساندين للقوات المسلحة الليبية، بالإضافة لقتل أغلب رجال الأمن التابعين لمديرية أمن ترهونة.
ولفت النشطاء إلى أن المليشيات قامت بعمليات سرقة ونهب وأحرقوا المتاجر ومراكز الأمن ودمروا بوبات الشرطة والجيش التابتة التي كانت تحمي المدينة.
وطالب النشطاء بعثة الأمم المتحدة بفتح تحقيق شامل حول ما تتعرض له مدينة ترهونة ومدن الساحل الغربي من انتهكات يندى لها الجبين، بحسب وصفهم.
وشهدت ترهونة جنوب شرقي العاصمة طرابلس، خلال اقتحام مليشيات الوفاق والمرتزقة الأتراك للمدينة، انتهاكات واسعة طالت المؤسسات الأمنية وممتلكات الدولة والمدنيين وأملاكهم الخاصة.
ونزح الآلاف من أهالي المدينة إلى شرقي البلاد، فارين من الأعمال الانتقامية والإجرامية التي توعدت بارتكابها المليشيات المسلحة ضدهم.
واعتدت المليشيات على عدد من المنازل والمحال التجارية، واقتحمت منتزه (الشرشارة) وسرقت أنواعًا نادرة من الغزلان وذبحتها وسط المدينة، أثناء إعلان فايز السراج من إسطنبول دخول ترهونة.
وقامت المليشيات بعمليات تصفية ضد عدد من أهالي ترهونة الرافضين للخروج من المدينة والمتمسكين بمنازلهم وسرقت محتويات هذه المنازل، وفقا لشهود عيان.
وخرجت العديد من التظاهرات السلمية في عدة مدن مثل بنغازي والبيضاء وإجدابيا رافضة للتدخل العسكري التركي في ليبيا، واصفة إياه بـ"الاحتلال".