البنك الدولي يستهدف زيادة موارده..واشنطن تدعو لرقابة ميزانيته
قال متحدث باسم البنك الدولي إن البنك يهدف إلى وضع إجراءات جديدة لتعزيز قدرته المالية خلال اجتماعات الربيع المقبل
قال متحدث باسم البنك الدولي إن البنك يهدف إلى وضع إجراءات جديدة لتعزيز قدرته المالية وجعل مجلس إدارته يتخذ قرارا بشأنها خلال اجتماعات الربيع المقبل في إبريل/نيسان 2018.
ويسعى البنك الدولي إلى زيادة عامة في رأسمال البنك الدولي للإنشاء والتعمير منذ عامين ولكن إدارة الرئيس دونالد ترامب تحجم عن تأييد ذلك.
وقال مسؤول بالخزانة الأمريكية الأسبوع الماضي إن من السابق لأوانه جدا التفكير في مثل هذه الزيادة، وإن البنك الدولي في حاجة إلى مراجعة ميزانيته العامة والكف عن توجيه موارده للأسواق الناشئة ذات الدخل العالي مثل الصين، وتحويلها إلى دول ذات احتياجات أكبر.
كان البنك قد استهدف أصلا جعل حملة أسهمه يتخذون قرارا بشأن زيادة رأس المال خلال الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين التي بدأت الأسبوع الماضي، وطلبت لجنة التطوير المشتركة بين البنك وصندوق النقد الدوليين في بيان صدر يوم السبت من المؤسسة بحث كل الخيارات.
وقالت اللجنة "نطلب من مجلس الإدارة مراجعة كل الخيارات الممكنة لتعزيز القدرة المالية لمجموعة البنك الدولي ووضع حزمة إجراءات، من بينها التمويل الداخلي والزيادات العامة والاختيارية في رأس المال، ليدرسها مجلس المحافظين بهدف التوصل إلى قرار خلال اجتماعات ربيع 2018".
ورفضت إدارة ترامب زيادة رأسمال البنك الدولي، حيث يقول المصرف إنها ضرورية لتوسيع مهمته المتعلقة بمكافحة الفقر في العالم.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، الجمعة، إن المؤسسة المالية ومقرها واشنطن غير ناجعة، ويمكن أن تكون أكثر فعالية بالـ60 مليار دولار تقريبا، من تمويلات التنمية التي تخصها حاليا كل سنة، ومن خلال فعالية أكبر، يمكن للبنك داخليا تنمية قاعدة رأسماله وتوسيع الإقراض دون الحاجة لمزيد من الأموال من الدول الـ189 المساهمة، وأكبرها الولايات المتحدة.
وقال إن البنك في حاجة إلى تشديد الرقابة على الميزانية، بما فيها ضوابط على أجور ومزايا الموظفين.
aXA6IDUyLjE0LjEwMC4xMDEg جزيرة ام اند امز