مؤتمر "اليونسكو" يدرج مقترحات "الوطني الاتحادي" في بيانه الختامي
مؤتمر اليونسكو حول المرأة يدرج مقترحات "الوطني الاتحادي" في بيانه الختامي
وافق المشاركون في مؤتمر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، الذي اختتم أعماله في العاصمة الفرنسية باريس، أمس الإثنين، بعنوان "القوة الناعمة.. دعم تمكين وقيادة المرأة" بمشاركة الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، على إدراج جميع المقترحات التي تقدم بها المجلس في البيان الختامي للمؤتمر.
وتقدمت الدكتورة القبيسي خلال مشاركتها في المؤتمر الذي عقد بمشاركة عدد من رؤساء دول وحكومات إضافة إلى أكثر من 450 من القيادات النسائية من جميع أنحاء العالم بعدد من المقترحات التي من شأنها أن تسهم في تعزيز القوة الناعمة الهائلة التي تمتلكها المرأة للمساعدة في مواجهة أكبر التحديات التي تواجه العالم إلى جانب تضمين إعلان أبوظبي الذي صدر في ختام "القمة العالمية لرئيسات البرلمانات" التي عقدت في شهر ديسمبر من عام 2016 تحت شعار "متحدون لصياغة المستقبل".
وقالت إن "هذا الإعلان أكد دور النساء القائدات وعضوات المجتمع في التغلب على التحديات الكبيرة التي تواجهنا في عصرنا وفي المستقبل، وأوضحت أن الفقرة الـ18 من دوافع العمل الواردة في الإعلان تدعو إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة"، وتؤكد أهمية تسريع مشاركة المرأة في جميع جوانب الحياة وعلى مستويات المشاركة السياسية كافة والقضاء على التمييز والعنف ضد المرأة وتتناول عدم المساواة في الفرص الاقتصادية وتنتهي بدعوة مهمة لإقامة شراكة وثيقة بين المرأة والرجل لتحقيق تلك الأهداف.
ودعت في المقترحات التي أدرجت في البيان الختامي للمؤتمر إلى إنشاء إطار عالمي جديد قائم على أهداف قابلة للقياس ويركز على وجه التحديد على تطوير وسائل أكثر فعالية لتسريع تمكين المرأة من أجل منع الصراع في عالمنا؛ حيث يعمل الانقسام بشكل متزايد على توجيه النشاطات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تقود في أغلب الأحيان إلى العنف والتطرف.
وقالت: "إننا نحتاج إلى ثورة ثقافية على المستوى العالمي تتعزز من خلال القوة الناعمة التي تسترشد بشراكة حقيقية بين الحكومات والبرلمانات والقطاع الخاص والمجتمع".. معربة عن اعتقادها بأن الحكومات والبرلمانات لا تستطيع القيام بذلك وحدها ولكي ننجح في مهمتنا لا بد أن يلعب القطاع الخاص وقادة المجتمع دورا مركزيا وأشارت إلى أن الطريقة المبتكرة الجيدة لمعالجة هذا الأمر تكمن في تأسيس "مجلس القوة الناعمة" كما فعلنا في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضافت "إننا نحتاج إلى طرق مبتكرة جديدة لتعزيز قيادة المرأة وتمكينها على المستويين المحلي والعالمي من خلال الاستثمار الأفضل للتقدم التقني في وسائل التواصل الاجتماعي من أجل مضاعفة قوة تأثير النساء في العالم".
على صعيد متصل، أشادت المشاركات في المؤتمر الذي عقد برئاسة إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" بتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال دعم وتأهيل وتمكين المرأة الإماراتية في عدة مجالات سواء خاصة أو حكومية والارتقاء بقدراتها.
aXA6IDE4LjIxOS4yMDkuMTQ0IA== جزيرة ام اند امز