مباراة مونديالية لا تنسى.. باجيو يخذل إيطاليا ويكسب تعاطف العالم
تصدر الأسطورة روبرتو باجيو أحد رموز كرة القدم الإيطالية، المشهد بلا منازع في كأس العالم 1994، وإن لم يتوج باللقب.
"العين الرياضية" تستعرض من خلال سلسلة حلقات متتالية، عددا من المباريات التي لا تُنسى في تاريخ كأس العالم، واليوم موعدنا مع نهائي نسخة 1994 في الولايات المتحدة.
نهائي كأس العالم 1994
ضرب المنتخبان البرازيلي والإيطالي موعدا في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للمرة الثانية وجها لوجه.
المرة الأولى انتهت بفوز البرازيل على إيطاليا بنتيجة 4-1 في نهائي نسخة عام 1970، والآن تبدل كل شيء وتأهب الجميع لصدام بين جيلين مختلفين تماما.
في نصف النهائي، فازت البرازيل على السويد 1-0، بينما تخطى الطليان عقبة بلغاريا بنتيجة 2-1، وسجل الثنائية وقتها روبرتو باجيو ليحمل على عاتقه أحلام جماهيره لاعتلاء منصة التتويج.
لكن باجيو لم يكن على الموعد، ومع انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي من المباراة النهائية، احتكم المنتخبان لركلات الترجيح لحسم هوية البطل المتوج باللقب.
حسم المنتخب اللاتيني اللقب، بفضل ركلة ترجيح مهدرة بأقدام باجيو، الذي أطاح بالكرة بعيدا عن المرمى لينقسم الملعب بين سعادة مدوية في المعسكر البرازيلي، ودموع وانكسار في الجانب المقابل.
وقف باجيو مكتوف الأيدي في مكانه بعد الركلة المهدرة، ولم يكن قادرا على الحركة، وجذب أنظار عدسات المصورين بدل التركيز على احتفالات نجوم السامبا.
هذا المشهد الاستثنائي، فجر موجة كبيرة من التعاطف مع اللاعب الأسطوري، رغم كم الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها في بلاده، بعد مشهد تاريخي لا ينسى.
aXA6IDMuMTM2LjI2LjE1NiA= جزيرة ام اند امز