بينها السعودية ومصر.. أولى الدول العربية انضماما للأمم المتحدة

تبدأ الجمعية العامة للأمم المتحدة أعمالها اليوم الثلاثاء، في دورتها الـ77، وقد ترسخت كمنظمة دولية لعقود، منذ تأسيسها عام 1945.

ويحضر أعمال هذه الدورة لاحقا عدد من قادة الدول الأعضاء، لإلقاء كلمات وخطابات ينتظرها شعوب العالم، تتناول قضايا هامة ومفصلية في الدبلوماسية الدولية.

وقد انضمت الدول للمنظمة الدولية تباعا، حتى وصل عددها حاليا إلى 193 دولة من جميع قارات العالم، وكانت الدول العربية من أوائل الأعضاء في الأمم المتحدة، لكن في تفاوت بين تواريخ الانضمام.

فبينما كانت بعض الدول أعضاء مؤسسين، هناك دول أخرى التحقت بالمنظمة لاحقا وعبر مراحل تاريخية متفاوتة.

"العين الإخبارية" تستعرض في هذا التقرير تواريخ انضمام الدول العربية للأمم المتحدة، بدءا بالأعضاء المؤسسين، الموقعين على ميثاق تأسيس المنظمة الأممية، وصولا إلى دول أخرى نالت العضوية عقب استقلالها عن الاستعمار الأجنبي.

الدول الموقعة على ميثاق الأمم المتحدة

من أوائل الدول التي وقعت على ميثاق الأمم المتحدة، لبنان والسعودية، وسوريا، والعراق، ومصر، وهذه الدول الخمس أعضاء مؤسسون في المنظمة، صادقوا على الميثاق تباعا عام 1945.

ولاحقا انضمت الدول العربية على التوالي إلى الأمم المتحدة، وكان أولها اليمن 1947، ثم الأردن 1955، فليبيا 1957، ثم المغرب والسودان وتونس عام 1956.

وانضم الصومال إلى الأمم المتحدة 1960، تلته موريتانيا 1961، ثم الجزائر عام 1962، والكويت عام 1963، تلتها الإمارات والبحرين وقطر وسلطنة عمان عام 1971، وجزر القمر 1975، وأخيرا جيبوتي 1977.

وانخرطت الدول العربية في أجهزة الأمم المتحدة، ونالت أغلبها مرارا العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي، ومجلس حقوق الإنسان، وغيرها من مؤسسات المنظمة الدولية العريقة.