عبدالله بن زايد يترأس وفد الإمارات باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
يترأس الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وفد دولة الإمارات العربية المتحدة في الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن المتوقع مشاركة أكثر من 150 رئيس دولة وحكومة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك خلال الفترة من 20 إلى 26 سبتمبر/أيلول الجاري في نيويورك.
وسيستعرض وزير الخارجية الإماراتي أولويات سياسة دولة الإمارات ورؤيتها لقضايا السلام والأمن والتعاون الدولي، وذلك عبر خطابه للجمعية العامة الذي سيلقيه 24 سبتمبر/أيلول الجاري.
وتحت رئاسة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، سيتواصل وفد دولة الإمارات مع الدول الأعضاء ومسؤولي الأمم المتحدة والشركاء الآخرين بشأن التحديات العالمية الملحة، بما في ذلك تغير المناخ، وحل النزاعات، والتعافي بعد الجائحة، وحالات الطوارئ الإنسانية، وانعدام الأمن الغذائي.
وبصفتها عضوا في مجلس الأمن، فقد اضطلعت دولة الإمارات بدور بارز في تلك الأولويات، إذ تشجع على حل النزاعات، وتطوير المنظومة الدولية لمكافحة الإرهاب لتتمكن من مواجهة التهديدات الناشئة، وكذلك تعزيز مشاركة المرأة الكاملة والمتساوية والهادفة في حل النزاعات وعمليات السلام.
كما تسعى دولة الإمارات إلى تعزيز جهود العمل والتعاون لمعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري وتأثيراتها، من خلال منظومة الأمم، وبصفتها الدولة المضيفة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "COP 28" والذي سينعقد في عام 2023.
وبهذه المناسبة، قالت لانا زكي نسيبة، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية والمندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة: "برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، سيتوجه وفد الدولة إلى الدورة 77 للجمعية العامة هذا العام، ليضيف لسجل دولة الإمارات الحافل بالإنجازات كمواطنين عالميين مسؤولين وفاعلين".
وأضافت: "إن انعقاد الجمعية العامة هذا العام، يأتي في وقت حرج بالنسبة للمجتمع الدولي، حيث نواجه تهديدات عالمية معقدة، من الأوبئة وتغير المناخ إلى انعدام الأمن الغذائي وقضايا انتشار أسلحة الدمار الشامل، وفي مواجهة تلك التحديات، تتطلع دولة الإمارات للعمل مع أعضاء المجتمع الدولي من خلال أعمال الدورة الـ77 للجمعية العامة، لخلق بيئة حاضنة للتعاون المستدام، ولتوحيد وجهات النظر، ولضمان تمكن الأمم المتحدة من الوفاء بمسؤوليتها الأساسية في الحفاظ على السلام والأمن".
ويرافق الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان كل من: ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، ومريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، والشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير دولة، وشما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، وأحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة، وخليفة شاهين المرر وزير دولة.