الأمم المتحدة ترحب بتعيين 5 قاضيات بليبيا.. خطوة مهمة
البعثة الأممية تؤكد أن تعيين القاضيات استجابة من العدالة الليبية لقضايا العنف ضد النساء والأطفال
رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتعيين 5 قاضيات ليبيات، للعمل في محكمتين متخصصتين تم إنشاؤهما حديثاً في بنغازي وطرابلس للنظر في قضايا العنف ضد النساء والأطفال.
وقالت البعثة، في بيان لها الثلاثاء، إن إنشاء هاتين المحكمتين المتخصصتين، فضلاً عن تعيين القاضيات الخمس، يشكل خطوة هامة نحو تعزيز حقوق المرأة والطفل في ليبيا. مع إنشاء المحاكم المتخصصة.
وأكد البيان أن قضايا العنف ضد النساء والأطفال سوف تتحسن إلى حد كبير، جراء هذه الخطوة، مشددا على التزام البعثة بالشراكة مع مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، بتوفير برنامج تدريبي متخصص لجميع القضاة المعيّنين في المحاكم المنشأة حديثاً.
كما أعربت عن تطلعها إلى العمل بشكل وثيق مع مجلس القضاء الأعلى الليبي لتنفيذ هذا البرنامج.
ويشكل المجلس الأعلى للقضاء أحد الكيانات القليلة في ليبيا التي نجت من الانقسام، حيث أعلن المجلس في أكثر من مناسبة أنه لن يكون طرفا سياسيا ولن يخضع لأي تجاذبات.
كما هذا المجلس "منطق المحاصصة" الذي جرى الاتفاق عليه في اتفاق بين نواب ليبيين وآخرين من مجلس الدولة الذي يسيطر عليه تنظيم الإخوان حول توزيع المناصب السيادية.
ولطالما أكد المجلس الأعلى للقضاء رفضه المطلق لنتائج هذا الاتفاق ويعتبره "تدخلا ومساسا باستقلالية القضاء، حيث تم النقاش بشأن تعيين النائب العام ورئيس المحكمة العليا.