الأمم المتحدة تحذر من ظاهرة مناخية وشيكة.. حرارة قياسية تضرب العالم
حذرت منظمة الأمم المتحدة من ظاهرة مناخية وشيكة قد تبدأ خلال شهرين وتتسبب في ارتفاع قياسي لدرجات الحرارة في مختلف أنحاء العالم.
وقالت المنظمة الأممية، الأربعاء، إن احتمالية ظهور ظاهرة إل نينيو الجوية خلال الأشهر المقبلة ارتفعت، ومن المتوقع أن تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
تفصيلا، قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة (WMO) إنها تقدر الآن أن هناك "فرصة بنسبة 60% لظهور ظاهرة إل نينيو بحلول نهاية شهر يوليو/تموز، على أن تتطور بنسبة 80% بحلول نهاية سبتمبر/أيلول".
وقال ويلفران موفوما أوكيا، رئيس قسم خدمات التنبؤات المناخية الإقليمية في المنظمة (WMO) للصحفيين في جنيف: "سيؤدي هذا إلى تغيير أنماط الطقس والمناخ في جميع أنحاء العالم".
وقال بيتيري تالاس، رئيس منظمة (WMO)، في بيان، إن ظاهرة إل نينيو كانت بمثابة كابح مؤقت لارتفاع درجة الحرارة العالمية، لكن الآن "على العالم أن يستعد لتطور ظاهرة إل نينيو"، حسب تعبيره.
وأوضح أن الوصول المتوقع لنمط الاحترار المناخي "سيؤدي على الأرجح إلى ارتفاع جديد في الاحتباس الحراري ويزيد من فرصة تحطيم الأرقام القياسية لدرجات الحرارة".
ورأت صحيفة "الغارديان" البريطانية أنه خلال المرحلة الحالية لا يوجد ما يشير إلى قوة أو مدة ظاهرة إل نينيو التي تلوح في الأفق، خاصة أن حضورها الأخير يعتبر كان "ضعيفًا جدًا"، لكن ما قبله خصوصا بين عامي 2014 و2016 كان من بين الأقوى على الإطلاق مع عواقب وخيمة.
ما هي ظاهرة إل نينيو؟
نمط مناخي يحدث بشكل طبيعي ويرتبط عادة بارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم، وكذلك الجفاف والأمطار الغزيرة في أماكن أخرى، وحدثت آخر مرة في 2018-2019.
وذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) أن عام 2016 كان "أحر عام مسجل بسبب" الضربة المزدوجة التي أحدثها تزامن "إل نينيو القوي للغاية والاحترار الذي يسببه الإنسان من غازات الاحتباس الحراري".
وقالت إن تأثير ظاهرة إل نينيو على درجات الحرارة العالمية يحدث عادة في العام التالي لظهورها، فمن المحتمل أن يكون التأثير أكثر وضوحًا في عام 2024.
aXA6IDE4LjExNy4xNDUuNjcg جزيرة ام اند امز