كوبيش يرحب بفتح الطريق الساحلي ويكشف عن الخطوة التالية
رحبت البعثة الأممية في ليبيا بخطوة فتح الطريق الساحلي، مهنئة الليبيين والأطراف المعنية المشاركة على هذه الخطوة التي وصفتها بـ"الهامة".
وقال المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إنه بالإضافة إلى تدابير بناء الثقة الأخرى التي تم تحقيقها حتى الآن، مثل استئناف الرحلات الجوية وتبادل المحتجزين، فإن فتح الطريق الساحلي يعد "خطوة حيوية" لمواصلة تنفيذ اتفاق جنيف لوقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر/تشرين الأول.
الخطوة التالية
وأكد المبعوث الأممي، أن الخطوة الرئيسية التالية في عملية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار هي الشروع في سحب جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا دون تأخير، عبر البدء بسحب المجموعات الأولى من المرتزقة والمقاتلين الأجانب.
الطريق الساحلي.. هل تعزز حلحلة الملف الشائك آمال استقرار ليبيا؟
وأشار إلى أن فتح الطريق يسهل حرية حركة التجارة ويساهم في تقديم الدعم الإنساني للشعب الليبي، مشيدًا بـ"الدعم" المقدم من المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية بقيادة رئيس الوزراء.
إنجازات عسكرية
وحيّا المبعوث الأممي، الجهود المستمرة و"الإنجازات" التي حققتها اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) ولجانها الفرعية في سبيل إرساء أسس السلام الدائم في ليبيا.
وأكد أن افتتاح الطريق الساحلي يعد خطوة أخرى في تعزيز السلام والأمن والاستقرار في البلاد وتوحيد مؤسساتها، مضيفاً أن العمل "المتميز" للجنة (5+5) هو أيضاً رسالة إلى قيادات البلاد لتنحية خلافاتهم جانباً والعمل معاً لتنفيذ خارطة الطريق وإجراء الانتخابات في 24 كانون الأول/ ديسمبر.
رسميا.. إعادة فتح الطريق الساحلي الليبي
موقف رسمي
وجددت البعثة الأممية دعوتها إلى جميع الأطراف المعنية المحلية والدولية للإسراع في تنفيذ الاتفاق ودعم الجهود "المثالية" التي تبذلها اللجنة العسكرية المشتركة (5+5).
من جانبه، رحب رئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة باستكمال فتح الطريق الساحلي، واعتبرها خطوة جديدة في البناء والتوحيد، متقدما بالشكر للجنة 5+5 والبعثة الأممية علي الجهود المبذولة لإنجاز هذا الملف الهام.
وطمأن رئيس الحكومة، الشعب الليبي بأن حكومة الوحدة الوطنية ستعمل لمعالجة الملفات التي تهم المواطن في كافة المجالات.
فتح الطريق
وكانت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5"، أعلنت، الجمعة، إعادة فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق ليبيا وغربها، بعد إغلاقه لأكثر من عامين.
وفي أول رد فعل للجيش الليبي، قال المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، إن المؤسسة العسكرية تؤكد تجاوبها مع قرار فتح الطريق الساحلي.
وأضاف حفتر، في كلمة مسجلة بثتها القيادة العامة للجيش الليبي، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، أن الجيش حريص على أن يظل مسار السلام الخيار الاستراتيجي لمعالجة القضايا العالقة.
السلام العادل
وأوضح القائد العام للجيش الليبي، أن القوات المسلحة الليبية "حريصة على أن يظل مسار السلام العادل هو الخيار الاستراتيجي لمعالجة كل القضايا العالقة ورفع المعاناة عن الشعب الليبي".
حفتر يعلن تجاوب الجيش الليبي مع "فتح الطريق الساحلي"
وأكد حفتر أن "بلوغ السلام العادل الشامل الذي يطمح إليه الليبيون، لن يتحقق ما لم تغادر جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، بشكل عاجل وغير مشروط".
وحمل القائد العام للجيش، المجتمع الدولي المتبني والداعم لمسار السلام في ليبيا، المسؤولية في أن يضاعف من كل جهوده وضغوطه إلى أقصى الحدود لتحقيق هذا "المطلب الشعبي، الذي لا تنازل عنه".
aXA6IDMuMTQwLjE5Ny4xNDAg
جزيرة ام اند امز