واشنطن ومجلس "حقوق الإنسان" الأممي.. أمريكا تعوض الغياب بهذا القرار
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، سعيها للعودة مجددا إلى مجلس حقوق الإنسان الأممي، وذلك بعد انقطاع دام 3 سنوات.
إعلان جاء على لسان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في تراجع عن سياسة المقعد الشاغر التي شهدها عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وفي خطاب عبر الفيديو أمام المجلس، قال بلينكن "أعلن بسرور إن الولايات المتحدة ستسعى إلى شغل مقعد في مجلس حقوق الإنسان للولاية بين 2022 و2024".
مضيفا "سنطلب بتواضع دعم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لرغبتنا شغل هذا المقعد مجددا".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، صرّح بلينكن أن الرئيس جو بايدن أصدر تعليماته لوزارة الخارجية بالمشاركة "فورا" وبقوة" في أعلى هيئة أممية مكلفة حقوق الإنسان.
وهو ما رحب به المجلس، لكنه شدد على أن "مصداقية" الإدارة الأمريكية الجديدة ستتوقف على قدرتها على "ترجمة الأقوال إلى أفعال" .
ويتخذ مجلس حقوق الإنسان من جنيف مقرا له، وهو مسؤول عن "تعزيز وحماية حقوق الإنسان في العالم" إضافة إلى التعامل مع حالات انتهاك هذه الحقوق وتقديم توصيات بشأنها.
ويتكون المجلس من 47 دولة عضو، يتم انتخابها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي يونيو/حزيران 2018، أعلنت إدارة ترامب مغادرتها مجلس حقوق الإنسان.