الأمم المتحدة تطالب بدعم "الصحة العقلية" في ظل أزمة كورونا
حقيق للمنظمة الأممية شمل 130 بلداً أظهر أن 93 من هذه البلدان تحدثت عن اضطرابات بالغة في الهيئات المتخصصة في الصحة العقلية لديها.
طلبت منظمة الصحة العالمية تمويلاً إضافياً لقطاع الصحة العقلية الذي فاقمت جائحة "كوفيد-19" المشكلات المرتبطة به حول العالم، قبل أيام من حدث افتراضي ضخم لجمع الأموال دعماً للعاملين في القطاع.
وأظهر تحقيق للمنظمة الأممية شمل 130 بلداً أن 93 من هذه البلدان تحدثت عن اضطرابات بالغة في الهيئات المتخصصة في الصحة العقلية لديها.
وفيما خصص 83% من البلدان التي شملها الاستبيان أموالاً للصحة العقلية في خطط الإنقاذ لمواجهة الجائحة، فإن 17% فقط خصصت مبالغ وُصفت بأنها كافية لهذه الغاية.
وتطرقت مديرة منظمة الصحة العالمية لشؤون الصحة العقلية ديفورا كيستيل خلال مؤتمر افتراضي إلى "هذا الجانب المنسي من كوفيد-19"، مشددة على الحاجة الكبيرة للتمويل.
ولم تكن البلدان تكرّس سوى 2% عموماً من ميزانيتها الصحية لشؤون الصحة العقلية، وهي كانت في كثير من الأحيان قاصرة عن تلبية الحاجات على هذا الصعيد.
غير أن الجائحة التي أزهقت أرواح أكثر من مليون شخص حول العالم، وحالات العزل القسري المرتبطة بها للجم التفشي، أدت إلى ازدياد كبير في الطلب على هذه الخدمات.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن "حالة الحداد والعزلة وفقدان المداخيل والخوف تسببت بظهور مشكلات ذهنية جديدة أو بمفاقمة تلك الموجودة أصلاً.
ولفتت إلى أن "أشخاصاً كثيرين قد يزيد لديهم استهلاك الكحول أو المنبهات أو حالات الأرق أو القلق".
وكشف حوالي 30% من البلدان عن اضطرابات في خدمات المساعدة النفسية الطارئة والتزود بالأدوية.
وفي هذا الإطار، يُنظم السبت حدث افتراضي عالمي لجمع الأموال لدعم العاملين في قطاع الصحة النفسية في العالم، يشارك فيه والد منسق الأسطوانات السويدي أفيتشي وحارس مرمى ليفربول أليسون بيكر، إضافة إلى سينتيا جيرمانوتا والدة المغنية ليدي جاجا والملكة ماتيلد من بلجيكا.
كما تشارك أرملة تشيستر بينينغتون مغني "لينكين بارك" الذي قضى انتحارا شأنه في ذلك شأن أفيتشي.