الأمم المتحدة قلقة من تعذيب نشطاء دوليين في تركيا
متحدثة باسم الأمم المتحدة، قالت إن مديرة إقليمية لمنظمة العفو الدولية ونشطاء حقوقيين كبار معرضون بشدة للتعذيب في تركيا
قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة، الجمعة، إن مديرة إقليمية لمنظمة العفو الدولية ونشطاء حقوقيين كبار، ألقي القبض عليهم في تركيا هذا الأسبوع، معرضون بشدة للتعذيب.
وإيديل إيسر، مديرة منظمة العفو الدولية، والآخرون مسجونون لمدة أسبوع بزعم انضمامهم إلى تنظيم إرهابي، بعدما ألقي القبض عليهم من ورشة عمل تدريبية في فندق بجزيرة بيوك آدا جنوبي إسطنبول.
وقالت إليزابيث ثروسيل، متحدثة باسم المفوض الأعلى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في إفادة دورية بجنيف، "نحن قلقون للغاية بشأن كل الاعتقالات التعسفية واحتجاز المدافعين عن حقوق الإنسان في تركيا".
وأضافت "نخشى أنهم الآن معرضون بشدة للتعذيب وغيره من أشكال المعاملة القاسية واللاإنسانية المهينة"، في إشارة إلى النشطاء الحقوقيين الأتراك الثمانية ومدربين أجنبيين أحدهما ألماني والآخر سويدي ألقي القبض عليهم جميعاً هذا الأسبوع.
وأشارت إلى أن نيلس ميلزر، مقرر الأمم المتحدة الخاص بالتعذيب، الذي قام بزيارة رسمية لتركيا في ديسمبر/ كانون الأول، "توصل إلى دليل على انتهاكات واسعة النطاق خاصة خلال الاعتقال الأولي. لذا يزيد هذا من مخاوفنا".
ونفت السلطات التركية مراراً اتهامات التعذيب، لكنها تقول إن هناك حاجة لتطبيق إجراءات أمنية مشددة في وجه تهديدات المسلحين الأكراد والحروب في العراق وسوريا.
وقالت ثروسيل، إن الحكومة التركية تجرم فيما يبدو الممارسة المشروعة لحق التجمع السلمي وحق التعبير في ظل حالة الطوارئ التي فرضتها عقب محاولة الانقلاب في يوليو /تموز 2016.