الأمم المتحدة: تفريغ قنبلة صافر دخل مرحلته الأخيرة
دخلت عملية تفريغ خزان "صافر" النفطي العائم قبالة سواحل اليمن الغربية المرحلة الأخيرة، بعد نقل نحو 71% من النفط الخام إلى السفينة البديلة "نوتيكا".
وقالت الأمم المتحدة، اليوم السبت، إن عملية إنقاذ خزان "صافر" المتهالك دخلت مرحلتها الأخيرة مع بقاء أقل من 30% من النفط الموجود في الخزان المتهالك العائم في ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر.
وكشف مدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة أخيم شتاينر، في تغريدة على حسابه في منصة إكس (تويتر سابقاً)، عن وصول الفرق الفنية اليوم إلى نقل 824,179 برميلا من النفط الموجود في خزان صافر إلى الناقلة البديلة نوتيكا".
وأضاف المسؤول الأممي أن "ما تم نقله حتى الآن يمثل 71% من إجمالي النفط الموجود في صافر والبالغ 1.14 مليون برميل".
- السعودية تنتشل اقتصاد اليمن.. دعم مالي يردع إرهاب الحوثي
- هدية إماراتية تضيء تاريخ اليمن.. "العين الإخبارية" في محطة كهرباء المخا
وأكد شتاينر أن عملية الأمم المتحدة لوقف كارثة التسرب النفطي في البحر الأحمر أصبحت في مرحلتها النهائية، مع بقاء 29% فقط من مخزون "صافر" النفطي.
وأوضح أن البرنامج الإنمائي، الذي يقود العملية، ملتزم بالعمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع لحماية الحياة وسبل العيش.
وبحسب شتاينر فإنه "مع كل برميل نفط يتم ضخه من صافر يظل مستقبل الصيادين والمجتمعات اليمنية أكثر ضماناً".
وناقلة صافر هي واحدة من أكبر سفن الشحن بالعالم، وتقل أكثر من مليون برميل من النفط الخام.
ومنذ أكثر من 30 عاماً ترسو قبالة اليمن في البحر الأحمر، لكنها تحولت مؤخرا بفعل رفض مليشيات الحوثي أي تدخلات لصيانتها إلى قنبلة تهدد الحياة البحرية والمجرى الملاحي.
وطيلة الأعوام الماضية عرقلت مليشيات الحوثي صيانة الناقلة، قبل التوصل إلى اتفاق مع الأمم المتحدة مطلع العام الجاري لتفريغ الوقود.